وقّعت شركة إنرجين البريطانية اتفاقاً تاريخياً لنقل الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب نيتسانا الإسرائيلي المخطط له نحو مصرK يأتي هذا الاتفاق ضمن صفقة أوسع بقيمة أربعة مليارات دولار لشراء ونقل الغاز الإسرائيلي.
وقد وقّعت الشركة الاتفاق مع شركة خطوط الأنابيب الإسرائيلية المملوكة للدولة، ويشمل العقد نقل ما يصل إلى مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً على مدى خمسة عشر عاماً كاملة.
خط الأنابيب سينقل نحو ستمائة مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً
يمتد خط أنابيب نيتسانا من منطقة رامات حوفاف جنوب إسرائيل حتى الحدود المصرية بالقرب من معبر نيتسانا، وسينقل الخط نحو ستمائة مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.
ويرفع هذا الخط الجديد القدرة التصديرية الإسرائيلية لمصر إلى أكثر من ملياري وَمئتي مليون قدم مكعبة يومياً، مما يساهم في تخفيف أزمة الطاقة الحادة التي تعاني منها مصر.
إنرجين ستتحمل إنرجين نحو 16.4% من تكاليف بناء خط الأنابيب
وتتحمل إنرجين نحو ستة عشر فاصلة أربعة بالمائة من تكاليف بناء خط الأنابيب ومحطة الضغط. يعادل نصيبها حوالي مائة مليون دولار تقريباً.
وستمول الشركة البريطانية هذا المبلغ أساساً من خلال قرض جديد بقيمة سبعين مليون دولار. يمتد القرض لعشرة أعوام مع دفعات مرتبطة بمراحل البناء.
يتوقع أن يبدأ خط نيتسانا التشغيل خلال ستة وثلاثين شهراً من الآن، حيث يشترط ذلك توقيع جميع الأطراف على اتفاقات النقل التي تغطي السعة الكاملة للمشروع.
وتعمل إنرجين مع شركتي ليفياثان وتمار الإسرائيليتين، ويعتمد جدول التشغيل على استكمال المفاوضات بين جميع الأطراف.
قيمة عقود إنرجين الإجمالية ارتفعت إلى عشرين مليار دولار على مدى عشرين عاماً
وقد وقّعت إنرجين أيضاً مذكرة تفاهم غير ملزمة مع عميل بشرق البحر المتوسط، تتعلق المذكرة بشراء الغاز مستقبلاً خاضع لموافقة المفوضية الإسرائيلية للبترول.
يعتبر الرئيس التنفيذي ماتيوس ريغاس هذا الاتفاق نقطة انعطاف مهمة جداً، وقال إنه يعزز دور إنرجين كلاعب إقليمي رئيسي في شرق المتوسط.
وقد أعلنت إنرجين في سبتمبر عن حصولها على عقود بقيمة أربعة مليارات دولار، لترتفع قيمة عقودها الإجمالية إلى عشرين مليار دولار على مدى عشرين عاماً.




