أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عزمها نشر وثائق سرية تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي والباحثين العاملين فيه، ووصفت هذه الوثائق بأنها “كنز خطير”. جاءت هذه الخطوة في إطار العمليات الاستخباراتية المتكاملة مع نقل ملايين الصفحات من المعلومات القيّمة إلى داخل إيران.
محتوى الوثائق
تحتوي الوثائق على تفاصيل مشاريع التسليح السابقة والحالية لإسرائيل، بما في ذلك تحديث وإعادة إنتاج الأسلحة النووية القديمة، ومشاريع مشتركة مع الولايات المتحدة ودول أوروبية. تشمل أيضاً معلومات كاملة عن الهيكل الإداري والعاملين في المشاريع النووية، بالإضافة إلى قوائم بأسماء الباحثين والعلماء والمدراء التنفيذيين في المشاريع العسكرية المضادة للإنسانية، من بينهم علماء أمريكيون وأوروبيون، مع عناوين المنشآت والشركات وشركائهم.
أهمية ومضمون بيان إيران
قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل الخطيب في بيانه إن نقل الوثائق يعد هزيمة للقوى الغربية، ونصرًا لإيران بفضل تماسك شعبها ودفاع القوات المسلحة. وشدد على أن واتفاق الغرب ضد إيران كان “خطأً حسابيًا”، مؤكداً أن هذه الوثائق ستكشف مخططات وعمليات التسليح الإسرائيلية السرية.
السياق الراهن
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب حول قدرات إسرائيل النووية، وسط اتهامات إيرانية متبادلة مع إسرائيل بشأن أنشطة نووية حساسة. وترى إيران أن الكشف عن هذه الوثائق يعزز موقفها على الساحة الدولية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
الإعلان الإيراني عن تسريب ونشر وثائق نووية إسرائيلية يفتح فصلًا جديدًا في الصراع الاستخباراتي بين الطرفين، ويضيف أبعادًا جديدة للتوترات الإقليمية، مع تأثيرات محتملة على العلاقات الدولية والأمن الإقليمي