كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن إيران تعد خطة لدفع مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان إلى حدودها الغربية مع العراق وتركيا، في استراتيجية وصفتها السلطات الإيرانية بأنها أكثر عدوانية وتقلبًا، في أعقاب التصعيد الأخير بين إيران والولايات المتحدة وأوروبا، بما في ذلك قصف المواقع النووية الإيرانية وعودة فرض العقوبات الأممية.
دوافع إيران
تهدف إيران من هذه الخطوة إلى إحداث ضغط دبلوماسي وسياسي عبر استغلال أزمة اللاجئين كأداة في النزاع مع الغرب وتأتي هذه الجماهير البشرية كرد فعل على التصعيد العسكري والسياسي والعقوبات الدولية المفروضة على طهران. هذا وتشابهت هذه الاستراتيجية مع تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال ملايين اللاجئين السوريين إلى أوروبا.
أرقام اللاجئين الأفغان في إيران
- استضافت إيران في بعض الفترات ما يقرب من 6 ملايين أفغاني، منهم أكثر من مليوني شخص يقيمون بشكل غير قانوني.
- في 2025، تم ترحيل أكثر من مليون لاجئ أفغاني إلى وطنهم، في حملات ترحيل واسعة طالت اللاجئين بأسباب تضمنت مزاعم أمنية واتهامات بالتجسس لصالح إسرائيل.
- منظمة العفو الدولية ومنظمات أممية حذرت من تداعيات هذه الترجمات الجماعية وآثارها الإنسانية والحقوقية.
تأثير الترحيل على أفغانستان والمنطقة
Advertisement
- أفغانستان تعاني من أزمات أمنية واقتصادية حادة، وزيادة في أعداد العائدين من إيران قد تفاقم الوضع الإنساني فيها.
- يتعرض العائدون لمخاطر عدة، إذ تصل أعداد العائدين يوميًا عبر المعابر الحدودية، وسط تقارير عن فقدانهم لمقومات الحياة والعمل.
- تحذر منظمات حقوق الإنسان من أن حملة ترحيل الأفغان من طهران قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بسبب الانتهاكات الواسعة المرافقة لها.
ردود الفعل الدولية
- الأمم المتحدة، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية أدانت عمليات الترحيل، واعتبرتها مخالفة للمعايير الدولية المتعلقة باللاجئين.
- التوتر بين إيران ودول الغرب اشتد بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، مما أدى إلى تصاعد موجة الترحيل الجماعي
