ذكرت رويترز نقلاً عن وكالة الدفاع المقدس للأنباء الإيرانية (دفاع برس) عن محمود موسوي نائب قائد العمليات في الجيش الايراني قوله إن إيران استبدلت أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت خلال الحرب التي دارت مع إسرائيل الشهر الماضي.
قال موسوي “تعرضت بعض دفاعاتنا الجوية لأضرار، وهذا أمر لا يمكننا إخفاؤه، لكن زملاءنا استخدموا الموارد المحلية واستبدلوها بأنظمة بديلة كانت مجهزة سلفا ومخزنة في مواقع مناسبة من أجل الحفاظ على أمن المجال الجوي”.
الدفاع الجوي الإيراني كان يعتمد على منظومتي (باور373) و(إس 300)
وقبل الحرب، كانت إيران تعتمد على منظومة الدفاع الجوي المحلية بعيدة المدى – باور373- إلى جانب منظومة – إس 300- الروسية الصنع.
ولم يشر تقرير وكالة دفاع برس إلى استيراد أي أنظمة دفاع جوي أجنبية الصنع خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي أعقاب غارات إسرائيلية محدودة على مصانع الصواريخ الإيرانية في أكتوبر الماضي، عرضت إيران لاحقا أنظمة دفاع جوي روسية الصنع في مناورة عسكرية لإظهار تعافيها السريع من تلك الهجمات.
المنظومة الدفاعية الجوية التي تمتلكها إيران فعلياً
بحسب موقع اندبندنت عربية ووفقاً لتقرير معهد العلوم والأمن الدولي، فإن أنظمة “أس- 300” تقوم بدور رئيس في حماية المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو.
وقالت الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت، إن إيران صنّعت أنظمة دفاعية أخرى وكشفت عن نظام “باور 373” الذي يستخدم صاروخ “صياد-4”.
وبحسب ذات المصدر فإن إيران تمكنت من تصنيع وتحديث أنظمة أخرى من بينها نظام “مرصاد”، وتمثل “مرصاد-16” النسخة الأحدث لهذا النظام.
كما تمتلك إيران، أيضاً أنظمة جوية صينية، وصورايخ أرض – جو، كا صنعت نظاماً أخر يسمى “تلاش”، ونظام “رعد”، ونظام “سوم خرداد”، وغيرها من الأنظمة.
تأثير الأنظمة الدفاعية الإيرانية في الحرب مع إسرائيل
وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد هيمنت على المجال الجوي الإيراني خلال المواجهة بين الجانبين في يونيو الماضي.
وخلال تلك الحرب وجهت إسرائيل ضربات قوية للدفاعات الجوية الإيرانية في حين شنت القوات الإيرانية هجمات متتالية بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف داخل إسرائيل، بحسب رويترز.
ووفقاً لموقع روسيا اليوم، فإن الجيش الإسرائيلي قد قال في الثالث عشر من يونيو الماضي عقب بداية ضرباته على إيران، إن “طائرات حربية لسلاح الجو استكملت في الساعات الأخيرة ضربة واسعة النطاق ضد منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام الإيراني، معلنا أنه خلال الضربة تم تدمير عشرات أجهزة الرادار ومنصات صواريخ أرض-جو، بالإضافة إلى تدمير صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة نحو إسرائيل”.