أعلنت الحكومة البريطانية، عبر بارونة تشابمان، وزيرة الدولة لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية، خلال جلسة مجلس اللوردات في 27 أكتوبر 2025، أنها تتابع بقلق التقارير المتعلقة بأنشطة إيران في الصحراء المغربية، لكن حتى الآن لم تجد أي دليل واضح على دعم مباشر من طهران لجبهة البوليساريو المدّعية لاستقلال المنطقة عن المغرب.
موقف بريطانيا من إيران
- تشابمان أكدت أن لندن تدين وتستنكر السلوك المزعزع للاستقرار الذي تمارسه إيران من خلال دعمها السياسي والعسكري والمالي للجماعات التابعة لها في مناطق عدة.
- الحكومة البريطانية تعمل مع حلفائها للحد من هذه الأنشطة، مع مواصلة المراقبة الدقيقة لتحركات إيران في المنطقة.
- جاءت التصريحات عقب سؤال مقدم من اللورد غادسون في المجلس، الذي أشار إلى وجود دلائل على تعاطف بين النظام الإيراني والحرس الثوري والبوليساريو، وطالب بإعادة تقييم المعلومات المتوفرة.
الدعوات إلى السلام والاستقرار
- تشابمان وصفت النزاع القائم في الصحراء المغربية بأنه نزاع طويل الأمد، ورأت في الحوار والتفاوض المسار الأفضل لتحقيق السلام.
- أشارت إلى أن العلاقات البريطانية مع المغرب وثيقة وأن لندن تأمل في أن يؤدي التفاوض إلى تحقيق الاستقرار الذي يحتاجه سكان المنطقة.
- حذّر اللورد بروس من احتمالات تحول النزاع إلى حرب بالوكالة إذا تدخلت أطراف خارجية، وأكد على ضرورة استغلال الفرصة لتعزيز جهود السلام.
المواقف الدولية والدور البريطاني المستقبلي
Advertisement
- عبر أعضاء آخرون في مجلس اللوردات عن قلقهم من إمكانية استغلال إيران لجبهة البوليساريو لتحقيق أجنداتها الإقليمية.
- اللورد بولاك طالب الحكومة البريطانية بمساندة الحلفاء لمواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار.
- أعلن اللورد أحمد من ويمبلدون أن مجلس الأمن الدولي سيناقش قريباً مشروع قرار جديد يدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، مؤكداً أن دور بريطانيا يجب أن يتركز على تسهيل الحوار وتحقيق السلام.
- اختتمت بارونة تشابمان بالترحيب بالجهود التفاوضية تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدة وجود فرصة حقيقية لتحقيق تقدم يضمن الاستقرار في المنطقة.
بينما تتابع بريطانيا عن كثب نشاط إيران في الصحراء المغربية وتدين ممارساتها المزعزعة للاستقرار، تؤكد على دعمها للحوار والسلام القائم على مبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل عادل ودائم للنزاع
