غداء مميت… السجن المؤبد لامرأة سمّمت أهل الـ EX بفطر قاتل

مواجهة نارية بين إيطاليا وإسرائيل في تصفيات كأس العالم 2026 تشعل جدلاً دولياً، وسط احتجاجات من رابطة المدربين الإيطاليين ومطالبات باستبعاد إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة. صرح غاتوزو مدرب إيطاليا أن استمرار الحرب جرح إنساني، فيما تتصاعد دعوات المقاطعة وشعار “رياضة ضد الإبادة” يرفرف في الملاعب الأوروبية.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

قضت محكمة أسترالية بالسجن المؤبد على إيرين باترسون لتسميمها أربعة من أقارب زوجها السابق بفطر سام قاتل في وجبة غداء، مما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم وإصابة رابع بجروح خطيرة، في جريمة هزت الرأي العام.

النقاط الأساسية

  • حُكم على إيرين باترسون بالسجن المؤبد لتسميمها أقارب زوجها السابق بالفطر.
  • توفى ثلاثة أشخاص بعد تناولهم وجبة لحم مسمومة بفطر "قبعة الموت".
  • أثارت القضية جدلاً حول أمن الغذاء العائلي وإجراءات القتل العمد.

أصدر القضاء الأسترالي حكماً بالسجن المؤبد على إيرين باترسون، المرأة التي سمّمت أربعة من أقارب زوجها السابق بلحم فخم محشو بفطر “قبعة الموت” القاتل، ما تسبب في وفاة ثلاثة منهم وإصابة رابع بجروح خطيرة، في قضية أثارت الرأي العام ووُصفت بأنها من أبشع جرائم الأسرة خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل الجريمة

دعت إيرين باترسون ضحاياها – والدي زوجها السابق، عمته وزوج العمة – إلى غداء عائلي في يوليو 2023 بأستراليا. جهّزت لهم طبق لحم فاخر أضافت إليه فطر “قبعة الموت” شديد السمية، ما تسبب بإصابتهم بأعراض خطيرة من التسمم وأودى بحياة ثلاثة منهم بعد أيام قليلة من تناول الوجبة، بينما نجا الرابع بعد علاج طويل.

التحقيق والمحاكمة

أنكرت باترسون لفترة طويلة نواياها الجنائية، إلا أن الأدلة من فحوصات الطبية لما تبقى من الوجبة وتحقيقات الشرطة كشفت أن نوع الفطر المستخدم هو ذاته الذي يُسبب تلف الكبد والموت السريع. المحكمة قضت بسجن باترسون مدى الحياة مع فترة غير قابلة للإفراج المشروط لمدة 33 عاماً، معتبرة الجريمة متعمدة وخطيرة تهدد أمن العائلات.

الأصداء والأبعاد القانونية

Advertisement

أثارت القضية جدلاً واسعاً حول أمن الغذاء العائلي وانتشار الفطر السام، وكذلك الإجراءات القانونية الصارمة في أستراليا لحالات القتل العمد باستخدام مواد سامة. وتعد “قبعة الموت” من أكثر أنواع الفطر فتكاُ، وقد انتشرت تحذيرات جديدة للحد من استخدم الفطر البري أو مجهول المصدر في المأكولات المنزلية.

القضاء شدد على أهمية الردع في أحكام القتل الأسري الخطير، وأعاد التأكيد أن السموم السامة بالفطر لا يمكن اكتشافها بالبصر أو الطعم إلا بعد فوات الأوان، مما يجعل الجريمة شديدة الخطورة وغير قابلة للغفران.