شهدت العاصمة البريطانية لندن مؤخرًا تطورًا جديدًا في ملف العلاقات المتوترة داخل العائلة المالكة البريطانية، حيث كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع سري عُقد بين كبار مساعدي الملك تشارلز الثالث والأمير هاري، في خطوة وُصفت بأنها “الأمل الأول” نحو إذابة الجليد بين الطرفين وإحياء آمال المصالحة العائلية.
تفاصيل الاجتماع
- مكان اللقاء: نادي رويال أوفرسيز ليغ، وهو نادٍ خاص يقع بالقرب من مقر إقامة الملك، كلارنس هاوس، في لندن.
- توقيت الاجتماع: الأربعاء الماضي، في لقاء تم رصده من قبل وسائل إعلام بريطانية.
- المشاركون: حضر عن جانب الأمير هاري رئيسة فريق الاتصال لديه “ميريديث مينز” القادمة من كاليفورنيا، والمسؤول الإعلامي البريطاني للفريق “ليام ماجواير”. فيما مثل الملك تشارلز سكرتيره الإعلامي “توبي أندريه”.
- طبيعة الاجتماع: وُصف بالودّي وغير الرسمي، إذ لم تكن هناك أجندة محددة بل جرى الحوار حول ما يشغل الطرفين، وتناول الحاضرون مشروبات بشكل غير رسمي في شرفة النادي قبل الانتقال إلى الداخل لمزيد من الخصوصية.

أجواء اللقاء وردود الأفعال
- رد فعل الجانبين: أكدت مصادر أن الاجتماع كان للنقاش وفتح قناة تواصل بعد انقطاع طويل. لم يصدر تعليق رسمي من قصر باكينغهام أو الأمير هاري، فيما أشارت مصادر قريبة من الأمير إلى “رغبة حقيقية في المصالحة” بالرغم من حالة الشكوك عقب تسريب تفاصيل اللقاء للصحافة.
- تسريب اللقاء: كشفت تقارير أن تسريب الصور وملابسات الاجتماع خلق شعورًا بعدم الارتياح لدى الجانبين، وخصوصًا فريق الأمير هاري الذي أكد أنه لم يكن وراء التسريب. مع ذلك، جرى التشديد على أن مجرد عقد اللقاء يُعد خطوة إيجابية ولو كانت أولى في مسار طويل لاستعادة الثقة.
- غياب الأمير ويليام: لفتت تقارير إلى غياب أي تمثيل للأمير ويليام عن هذا اللقاء، ما أعاد إلى الواجهة استمرار تعقيدات العلاقات بين الإخوة.
وصف الخبراء والدوائر المقربة
- اعتبر مراقبون أن اللقاء يمثل “بصيص أمل” بعد سنوات طويلة من الخلافات والقطيعة العلنية، خاصة في ظل رغبة الملك تشارلز بلقاء حفيديه وفتح صفحة جديدة مع نجله الأصغر.
- وصف أحد المطلعين الجلسة بأنها “أول خطوة تُتخذ منذ سنوات باتجاه المصالحة”، ويمكن أن تمهد لمزيد من الحوارات غير الرسمية مستقبلاً.
خلفيات وتصريحات سابقة
- تصاعدت حدة الخلافات منذ انسحاب الأمير هاري وميغان ماركل من المهام الملكية عام 2020.
- سبق للأمير هاري أن صرّح في مقابلات إعلامية مؤخراً بأنه “يتمنى المصالحة” مع والده الملك وأسرته.
خلاصة:
يشكّل هذا الاجتماع السري بين كبار مساعدي الملك تشارلز والأمير هاري، رغم كونه خطوة أولية وغير رسمية، مؤشرًا إيجابيًا على وجود رغبة لدى الجانبين في إعادة فتح قنوات الحوار والمضي نحو لمّ الشمل الملكي. ومع بقاء الطريق طويلاً، تترقّب الأوساط البريطانية والدولية خطوات قادمة تعزز فرص المصالحة العائلية داخل القصر الملكي.