أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تنفيذ اختبارات منشطات كأس العالم للأندية ببرنامج صارم خلال البطولة المقامة بنظامها الجديد.
اختبارات منشطات كأس العالم للأندية شملت جميع الفرق المشاركة
أوضح الفيفا أن البرنامج الرقابي طُبق على جميع الفرق الـ32 المشاركة في البطولة، التي استضافتها الولايات المتحدة، وذلك بالتعاون مع وكالات مكافحة المنشطات الوطنية والدولية.
تم تنفيذ 738 اختباراً، بينها 313 قبل انطلاق المنافسات و425 أثناء البطولة. وأُجريت هذه الاختبارات في الملاعب، الفنادق، والمراكز التدريبية، أُجريت 252 عملية فحص بعد المباريات، إلى جانب 173 اختباراً مفاجئاً خارج أوقات المنافسات، مما يعكس شمولية البرنامج.
ضبط الجودة في اختبارات منشطات كأس العالم للأندية
أكد الفيفا أن جميع العينات التي جُمعت قبل البطولة خضعت لتحليل دقيق في مختبرات معتمدة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، أما العينات التي جُمعت خلال المنافسات، فقد نُقلت فوراً إلى مختبر لوس أنجلوس الأولمبي بجامعة كاليفورنيا، ما ساعد في تسريع النتائ، بلغ عدد العينات 1159، منها 738 عينة بول و421 عينة دم، وهو رقم يعكس دقة وسعة الرقابة الطبية.
الفيفا يشدد على نزاهة اختبارات منشطات كأس العالم للأندية
أوضح الاتحاد الدولي أن الاتفاق مع الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات ساهم في تعزيز عمليات الفحص الميدانية، عبر تعيين ضباط مختصين لجمع العينات خارج إطار المباريات، ساهمت هذه الخطوة في رفع مستوى الرقابة، وضمان التزام الفرق بالقوانين الصحية والرياضية.
نظام رقابي متكامل لتطبيق اختبارات منشطات كأس العالم للأندية
أشار البيان الرسمي للفيفا إلى أن الفحوصات شملت أماكن الإقامة والتدريبات، مستندة إلى أدوات رقابة حديثة وتنسيق مع هيئات دولية، وأكد إميليو غارسيا سيلفيرو، المسؤول القانوني بالفيفا، أن هذه الجهود تجسد التزام الاتحاد بمبادئ العدالة والنزاهة الرياضية.
تزامنت الإجراءات مع أعلى مستويات المشاركة من اللاعبين، مما فرض ضرورة تطبيق رقابة مشددة لضمان بطولة نزيهة بالكامل، وجدد الفيفا التأكيد على أن هذه الاختبارات تُعد جزءاً من سياسة شاملة تهدف إلى تعزيز المنافسة العادلة في كرة القدم العالمية.