أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف الرحلات إلى حلب، اعتباراً من 10 أغسطس المقبل، بعد انقطاع دام 14 عاماً نتيجة الأوضاع الأمنية في سوريا.
استئناف الرحلات إلى حلب يفتح صفحة جديدة في النقل الجوي
أكدت الناقلة القطرية أنها ستبدأ بتسيير ثلاث رحلات أسبوعياً إلى مدينة حلب، مع زيادة العدد إلى أربع رحلات اعتباراً من بداية سبتمبر. وتشمل الأيام المحددة: الاثنين، الأربعاء، الأحد، ومن ثم الخميس لاحقاً.
استئناف الرحلات إلى حلب وفق جدول زمني منتظم
تنطلق الرحلة رقم QR414 من الدوحة في الساعة 08:30 صباحاً وتصل إلى حلب في الساعة 11:40 ظهراً، بينما تعود الرحلة QR415 من حلب عند الساعة 13:55 لتصل إلى الدوحة الساعة 17:00 مساءً.
عودة الرحلات إلى حلب بعد توقف طويل
بدأت الخطوط القطرية رحلاتها إلى حلب عام 2011 قبل أن تتوقف إثر الحرب السورية. واستئنافها اليوم يأتي بعد تدشين رحلات إلى دمشق في يناير الماضي، لتصبح حلب ثاني وجهة سورية ضمن شبكة القطرية.
تحديثات على البنية التحتية في مطار حلب
أُعيد فتح مطار حلب الدولي في مارس بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري جاهزيتها لاستقبال الرحلات رغم التحديات التقنية ونقص المعدات.
الظروف السياسية والإقليمية تتيح استئناف الرحلات إلى حلب
شهدت المنطقة تطورات أمنية ساهمت في إلغاء رحلات دولية إلى سوريا الشهر الماضي، إلا أن الفترة الحالية تشهد عودة تدريجية للرحلات، بمشاركة شركات من أوروبا وآسيا.
الاستئناف يعكس تحولاً استراتيجياً في العلاقات
يمثل القرار خطوة في اتجاه تحسين العلاقات السورية القطرية، لا سيما مع إعادة فتح السفارة القطرية في دمشق وعودة الشركات الدولية للعمل في سوريا.
انعكاسات اقتصادية لاستئناف الرحلات إلى حلب
يسهم استئناف الرحلات في تسهيل حركة العمال والطلاب والمغتربين، ويعزز النشاط التجاري والسياحي في المدينة. كما يعزز من فرص عودة اللاجئين وزيادة الاستثمارات.
شبكة متكاملة تنضم إليها حلب
حلب تضاف إلى شبكة تضم أكثر من 170 وجهة ضمن خطوط القطرية، ما يعكس التزام الشركة بتوسيع الربط الجوي الإقليمي والدولي عبر مطار حمد الدولي في الدوحة.
سهولة الحجز وخدمات المسافرين
يمكن حجز التذاكر عبر الموقع الرسمي أو التطبيق، مع إمكانية جمع نقاط “أفيوس” لأعضاء نادي الامتياز. وتشمل الخدمات سوق حرة حديثة وتجهيزات متقدمة في المطار.
مستقبل النقل الجوي إلى سوريا يتبلور من جديد
استئناف الرحلات إلى حلب يمثل مؤشراً إيجابياً على تحسن الوضع الأمني والسياسي، ويعزز من فرص اندماج سوريا مجدداً في حركة النقل الجوي العالمية.