أعلنت السلطات المصرية عن اعتقال الراقصة سهيلة طارق حجاج، المعروفة باسم “ليندا مارتينو”، في مطار القاهرة الدولي، بتهمة “إفساد الأخلاق العامة”، ما أثار جدلاً واسعاً على المستويين المحلي والدولي.
تفاصيل اعتقال الراقصة سهيلة طارق حجاج
تحمل سهيلة طارق حجاج الجنسيتين المصرية والإيطالية، وقد ولدت في مصر قبل أن تحصل على الجنسية الإيطالية عبر زواجها من رجل أعمال إيطالي. وأكدت النيابة العامة في القاهرة أنها استخدمت “أساليب إغراء ورقصات مثيرة” تهدف إلى التحريض على الرذيلة، مستندة إلى مقاطع مصورة منشورة على حسابها على إنستغرام.
اتهامات موجهة للراقصة سهيلة طارق حجاج
سهيلة طارق حجاج
إنتاج AI
سهيلة طارق حجاج، راقصة تحمل الجنسيتين المصرية والإيطالية، اشتهرت باسم ليندا مارتينو. أثار اعتقالها في مصر بتهم تتعلق بـ “إفساد الأخلاق العامة” جدلاً واسعاً، خاصة بعد مطالبات من القنصلية الإيطالية بالتدخل.
اتهمت حجاج بارتداء ملابس فاضحة وكشف مناطق حساسة من جسدها، بالإضافة إلى استخدام حسابها الإلكتروني للترويج لسلوكيات منافية للقيم المجتمعية. وقد ضمّت لائحة الاتهامات أنشطة ضمن ملهى ليلي على الساحل الشمالي، حيث ظهرت، بحسب التحقيقات، بملابس وُصفت بأنها “غير لائقة”.
وخلال القبض عليها، كانت الراقصة في طريقها إلى دبي، وعُثر بحوزتها على مبلغ مالي كبير وصفته السلطات بأنه ناتج عن “أنشطة مشبوهة”. وتملك حساباً على إنستغرام يتابعه أكثر من 2.2 مليون شخص، يتضمن عروضاً راقصة اعتبرتها النيابة تحريضاً على الفسق.
رد فعل الراقصة والموقف الإيطالي
دافعت حجاج عن نفسها أمام المحكمة، قائلة إن الرقص الشرقي فن لا يجب أن يُصنّف جريمة، وأن مقاطع الفيديو التي اعتمدت عليها النيابة لا تحتوي على ما يخالف الأخلاق العامة. كما طالبت القنصلية الإيطالية بالتدخل باعتبارها مواطنة إيطالية.
تحركات دبلوماسية إثر اعتقال سهيلة طارق حجاج
طالبت السفارة الإيطالية في القاهرة بالإفراج عنها، كما قدّم القنصل الإيطالي طلباً لزيارتها في مكان احتجازها. وأثار اعتقالها ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية الإيطالية، حيث وصفت النائبة إليزابيتا بيكولوتي القرار بأنه انتهاك لحقوق الإنسان.
