اعتقالات جديدة تطال موظفين أمميين في اليمن

برنامج الأغذية العالمي يعلن اعتقال أحد موظفيه في صنعاء بعد غارة إسرائيلية قتلت رئيس حكومة الحوثيين، مع تقارير عن توقيفات أخرى لموظفين أمميين.

فريق التحرير
فريق التحرير
قوات الحوثيين تقتحم مكاتب برنامج الأغذية العالمي في صنعاء

ملخص المقال

إنتاج AI

اعتقل الحوثيون موظفًا في برنامج الأغذية العالمي بصنعاء بعد مداهمة مكاتبه، وسط توتر متصاعد عقب غارة إسرائيلية أدت إلى مقتل رئيس حكومتهم. وتأتي الاعتقالات ضمن حملة أوسع، بينما تدين الأمم المتحدة هذه الإجراءات وتطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين.

النقاط الأساسية

  • اعتقل الحوثيون موظفًا ببرنامج الأغذية العالمي في صنعاء بعد مداهمة مكاتب البرنامج.
  • جاء الاعتقال عقب توترات متصاعدة بعد غارة إسرائيلية أدت لمقتل مسؤولين حوثيين كبار.
  • الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية تدين الاعتقالات وتطالب بالإفراج الفوري عن الموظفين.

أعلن برنامج الأغذية العالمي الأحد أن أحد موظفيه اعتُقل في صنعاء على يد الحوثيين، بعد اقتحام مكاتبه ضمن حملة توقيفات واسعة أعقبت مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه في غارة إسرائيلية الخميس.

تصاعد التوتر بعد الغارة الإسرائيلية

أثار مقتل الرهوي غضب قيادة الحوثيين التي توعدت بتصعيد هجماتها على إسرائيل دعماً لقطاع غزة. ومن المقرر أن يُشيع الحوثيون رئيس حكومتهم وعدداً من وزرائه في صنعاء صباح الاثنين، وذلك وفقًا لوكالة فرنس برس.

برنامج الأغذية العالمي يدين الاعتقال

قال البرنامج في بيان إن قوات الأمن المحلية اقتحمت مكاتبه واحتجزت أحد موظفيه، وسط تقارير عن اعتقالات أخرى لموظفين في مناطق مختلفة. واعتبرت الوكالة الأممية أن “الاحتجاز التعسفي لموظفي الإغاثة أمر غير مقبول”.

اعتقالات تشمل اليونسيف

Advertisement

أفاد مصدر أمني حوثي بتوقيف سبعة من موظفي برنامج الأغذية العالمي وثلاثة من موظفي اليونسيف بعد مداهمة مكاتبهما. ويحتجز الحوثيون بالفعل عشرات الموظفين الأمميين منذ أكثر من عام بتهمة “التجسس”.

إدانات حقوقية وأممية

ذكرت منظمات حقوقية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أن الحوثيين اعتقلوا في يونيو 2024 نحو 13 موظفاً أممياً و50 موظفاً في منظمات إنسانية، متهمين إياهم بالعمل ضمن “شبكة تجسس أميركية إسرائيلية”، وهي اتهامات نفتها الأمم المتحدة.

مطالب بالإفراج الفوري

كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا مراراً الحوثيين إلى الإفراج “الفوري” عن جميع الموظفين المحتجزين تعسفياً، لكن دون استجابة حتى الآن.