أدى اغتيال تشارلي كيرك، المؤثر الأمريكي المعروف بآرائه المحافظة، إلى استقطاب سياسي حاد وملاحقة منتقديه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل على مواقع التواصل
خسر عشرات الأمريكيين وظائفهم بعد انتقادات لتشارلي كيرك، من بينهم لورا سوش-لايتسي التي فصلت من عملها في جامعة بولاية تينيسي بسبب منشور على فيسبوك.
وتعرض العديد من المعلمين وعسكريين وموظفين آخرين لتحقيقات أو إجراءات إدارية بعد تعليقات اعتُبرت مسيئة أو مثيرة للجدل على الإنترنت.
دور الشخصيات السياسية والناشطين
أدان ترامب اغتيال كيرك ووصفه بأنه “عملاق جيله”، مع إلقاء اللوم على “اليسار الراديكالي”. في المقابل، تابع منتقدوه ميدانياً عبر الإنترنت للعثور على الحسابات التي أشادت بمقتله.
كما شاركت لورا لومر، الناشطة اليمينية، في استهداف موظفين أعربوا عن امتعاضهم عبر وسائل التواصل، ما أدى إلى إجراءات ضدهم مثل الإجازات القسرية، وذلك وفقًا لفرنس برس.
التداعيات على المجتمع والمؤسسات
طالبت شخصيات سياسية مثل مارشا بلاكبرن بفصل الموظفين الذين انتقدوا كيرك، فيما تواصلت الجهات الفدرالية مع مسؤوليها للتحقق من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعكست هذه الأحداث حدة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة، وارتباطها بالعنف والتوترات الاجتماعية، مع تعزيز الرقابة على التعبير العام.
حفل التأبين وحجم التفاعل
أعلنت حركة “تورنينغ بوينت يو أس إيه” إقامة حفل تأبين لتشارلي كيرك في إحدى ضواحي فينيكس بحضور جماهيري كبير يتجاوز 63 ألف متفرج، في مؤشر على تأثيره الكبير على مؤيديه.
ويعكس الحفل حجم الدعم الذي حظي به كيرك وتأثيره في تحريك قواعد الشباب الأمريكية خلال الحملات السياسية الأخيرة.