أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين

الأسهم الأوروبية تهبط بحدة؛ ستوكس 600 ينخفض 1.2٪ لأدنى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف تصحيح السوق وتراجع أسهم الاتصالات والتكنولوجيا.

فريق التحرير
فريق التحرير
مؤشر سوق الأسهم الأوروبية يهبط مع سهم بيضاء منحدرة على خلفية العلم الأوروبي والنجوم الذهبية

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت الأسهم الأوروبية انخفاضًا حادًا، حيث وصل مؤشر ستوكس 600 إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين، مدفوعًا بتقارير أرباح متباينة للشركات الكبرى وتحذيرات بشأن تصحيح محتمل في السوق.

النقاط الأساسية

  • الأسهم الأوروبية تسجل انخفاضًا حادًا، ومؤشر ستوكس 600 في أدنى مستوى له منذ أسبوعين.
  • تراجع الأسواق يعزى لتقارير أرباح متباينة، وتحذيرات من تصحيح سوقي، وغموض بشأن الفائدة.
  • تليفونيكا وإيدنريد تتصدران قائمة الخاسرين، بينما جيبريت وبي بي تسجلان أداءً إيجابياً.

سجلت الأسهم الأوروبية انخفاضاً حاداً اليوم الثلاثاء ليصل مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين.

وانخفض المؤشر بنسبة 1.2 بالمائة ليصل إلى 565.73 نقطة عند الساعة 08:13 بتوقيت غرينتش، مع تراجع جميع البورصات الرئيسية.​

وشهدت المؤشرات الأوروبية الرئيسية تراجعاً شاملاً، حيث هبط مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.4 بالمائة، وتراجع مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 1.2 بالمائة. بينما انخفض مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنحو 0.8 بالمائة. جاء هذا التراجع بعد أربعة أشهر من المكاسب المتتالية.​

أسباب الهبوط في الأسواق الأوروبية

وساد الأسواق الأوروبية مزاج عام من العزوف عن المخاطرة نتيجة عدة عوامل مترابطة. وتضمنت الأسباب تقارير أرباح متباينة للشركات الكبرى، وتحذيرات من مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت بشأن احتمال حدوث تصحيح في السوق يتراوح بين 10 و15 بالمائة.​

وأدى نقص البيانات الأميركية الرسمية نتيجة الإغلاق الحكومي المستمر إلى غموض بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.

Advertisement

كما ساهم تبريد الحماس تجاه أسهم الذكاء الاصطناعي وسط تحذيرات من تقييمات مبالغ فيها في تعميق الحذر لدى المستثمرين.​

أبرز خاسري اليوم في الأسهم الأوروبية

وتصدرت أسهم شركة “تليفونيكا” الإسبانية للاتصالات قائمة الخاسرين بهبوط تجاوز 8 بالمائة بعد إعلانها عن خطة لخفض توزيعات أرباحها إلى النصف في 2026. وتعتزم الشركة توزيع أرباح قدرها 0.15 يورو للسهم الواحد في عام 2026، بانخفاض عن 0.30 يورو هذا العام.​

وانهارت أسهم شركة “إيدنريد” الفرنسية للقسائم وبطاقات المزايا بنسبة 8.5 بالمائة بعد توقعها تباطؤ نمو أرباحها الأساسية السنوية في 2026.

وتوقعت الشركة نمواً في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك بين 2 و4 بالمائة فقط في 2026، مقارنة بـ10 بالمائة على الأقل في 2025.​

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى أيضاً، حيث انخفضت أسهم “إيه إس إم إل” بنسبة 2.2 بالمائة، و”إل في إم إتش” بنسبة 1.2 بالمائة، و”إس إيه بي” بنسبة 1.3 بالمائة.​

Advertisement

اسهم ارتفعت في الأسواق الأوروبية

على الجانب الإيجابي، ارتفعت أسهم شركة “جيبريت” السويسرية لمستلزمات السباكة بنسبة 2 بالمائة بعد رفعها توقعات مبيعاتها السنوية.

كما شهدت أسهم “بي بي” البريطانية أداءً مستقراً رغم إعلانها أرباحاً في الربع الثالث تجاوزت التوقعات عند 2.21 مليار دولار.​

ويأتي هذا التراجع في إطار سلسلة من التطورات العالمية التي تشمل تحذيرات البنوك الأميركية الكبرى من احتمال حدوث تصحيح حاد في الأسواق بسبب التقييمات المرتفعة للغاية.