الأمم المتحدة تُجلي اثني عشر موظفاً دولياً من صنعاء بعد احتجازهم لدى الحوثيين

الأمم المتحدة تُجلي 12 موظفًا من صنعاء بعد احتجازهم من الحوثيين، وتدين اتهامات التجسس ضد موظفيها وتصفها بالخطيرة وغير مقبولة.

فريق التحرير
فريق التحرير
مقر الأمم المتحدة بنيويورك - المبنى الرئيسي مع شعار الأمم المتحدة على البوابة الحديدية

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت الأمم المتحدة إجلاء 12 موظفًا دوليًا من صنعاء بعد احتجازهم في مجمع تابع للمنظمة من قبل قوات الحوثي. سُمح لثلاثة موظفين آخرين بالتنقل بحرية. اتهم الحوثيون الموظفين بالتجسس، لكن الأمم المتحدة نفت هذه الاتهامات.

النقاط الأساسية

  • الأمم المتحدة تجلي 12 موظفًا دوليًا من صنعاء بعد احتجازهم.
  • الحوثيون اقتحموا مجمعًا للأمم المتحدة واحتجزوا 20 موظفًا، بينهم أجانب.
  • الأمم المتحدة نفت اتهامات الحوثيين بالتجسس ووصفتها بالخطيرة.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء ، إجلاء اثني عشر موظفاً دولياً كانوا محتجزين داخل مجمع تابع للمنظمة الأممية في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد أيام من اقتحام قوات حوثية للمرفق واحتجازهم قسرياً.​

وغادر الموظفون صنعاء على متن رحلة تابعة لخدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

وأكدت المنظمة في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمها أن ثلاثة موظفين آخرين، كانوا أيضاً محتجزين في المجمع، أصبحوا الآن أحراراً في التنقل والسفر.​

قوات أمنية حوثية كانت قد اقتحمت المجمع السكني للأمم المتحدة جنوب صنعاء

واقتحمت عناصر أمنية حوثية المجمع السكني للأمم المتحدة في حي حدة جنوب صنعاء، يوم السبت الثامن عشر من أكتوبر الجاري.

واحتجزت القوات الحوثية عشرين موظفاً أممياً، من بينهم خمسة عشر موظفاً دولياً من جنسيات أجنبية وخمسة موظفين يمنيين.​

Advertisement

وأخضعت عناصر أمن الحوثيين الموظفين المحتجزين لتحقيقات قسرية داخل غرفهم، حيث صادرت القوات المقتحمة جميع أجهزة الاتصال من المجمع، بما فيها الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والخوادم، ومنعت الموظفين من حرية الحركة لعدة أيام.​

الحوثيون كانوا قد أطلقوا الموظفين اليمنيين الخمسة

وقد أُطلق سراح الموظفين اليمنيين الخمسة في العشرين من أكتوبر، فيما  سُمح للموظفين الدوليين الخمسة عشر بالتحرك داخل المجمع بعد أن غادرت القوات الأمنية الحوثية المنشأة.

وبقي هؤلاء الموظفون تحت الإقامة الجبرية فعلياً حتى تم إجلاء اثني عشر منهم اليوم الأربعاء.​

الحوثيون اتهموا موظفي الأمم المتحدة بالتجسس

واتهم الحوثي ما سماها بـ”الخلايا” بأن لها “الدور الأساسي” في الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً للحكومة التابعة للحوثيين في صنعاء في أواخر أغسطس الماضي.

Advertisement

وأسفرت الضربة عن مقتل رئيس الحكومة الحوثية أحمد الرهوي وعدد من كبار الوزراء.​

الأمم المتحدة رفضت الاتهامات الحوثية لموظفيها

ورفضت الأمم المتحدة بشكل قاطع جميع هذه الاتهامات، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء الاتهامات التي وجهها الحوثيون ضد موظفي المنظمة.​

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة “ترفض رفضاً قاطعاً أي اتهامات بتورط موظفيها أو عملياتها في اليمن في أي شكل من أشكال التجسس”.

ووصف دوجاريك الاتهامات بأنها “خطيرة وغير مقبولة” وتعرّض سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني لخطر جسيم.​