أعلنت محكمة فرنسية أن الأمير وليام والأميرة كيت (دوقة وديوك ويلز) كسبا قضية خصوصية ضد مجلة باريس ماتش الفرنسية بعد نشرها صوراً فوتوغرافية لعطلة عائلية خاصة.
وقد رفع الأمير وليام وزوجته كيت دعوى قضائية ضد مجلة باريس ماتش (مملوكة لمجموعة لوي فويتون الفاخرة) في أبريل 2025 بعد أن نشرت المجلة صوراً تابعة للصحفيين المتلصصين (باباراتزي) للعائلة الملكية خلال عطلة في جبال الألب في فرنسا.
واشتملت الصور على صور لأطفالهم الثلاثة: الأمير جورج (12 سنة) والأميرة شارلوت (10 سنوات) والأمير لويس (7 سنوات) وهم يتمتعون بالتزلج على جبال الألب خلال عطلة عيد الفصح.
المحكمة تعترف بانتهاك الخصوصية للأمير وليام وكيت
واعترفت محكمة فرنسية بانتهاك الخصوصية وأصدرت حكماً يلزم المجلة بنشر إشعار قضائي يعترف بالانتهاك. وفُرضت غرامة بقيمة 10 آلاف يورو لكل عدد حتى تمتثل المجلة للحكم.
وأعلن قصر كنسينغتون أن الأمير وليام والأميرة كيت فضلا نشر الإشعار القضائي على طلب التعويضات المالية، وألزمت المحكمة المجلة بدفع المصاريف القضائية للزوجين الملكيين.
موقف القصر الملكي من الحكم
وأصدر قصر كنسينغتون بياناً قال فيه: “الحكم يؤكد أنه بغض النظر عن واجباتهم العامة كأعضاء في العائلة المالكة، فإن سيادتيهما وأطفالهما يستحقان الاحترام لحياتهم الخاصة ووقت الأسرة دون تدخل وانتهاك غير قانوني”.
وأضاف البيان: “الأمير والأميرة ملتزمان بحماية وقت الأسرة الخاص بهما وضمان أن يتمكن أطفالهما من النمو دون فحص مفرط وتدخل”.




