بحث رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، العلاقات بين الإمارات وسوريا، وسبل تعزيز التعاون، والعمل المشترك، خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية، بما يحقق مصالح البلدين المشتركة، ويعود بالخير والنماء على شعبي البلدين، بحسب وكالة “وام” الرسمية.
الشرع في زيارة عمل إلى الإمارات
وكان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات قد استقبل أمس الاثنين، الرئيس السوري أحمد الشرع الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
قضايا السلام والأمن في المنطقة
الجانبان الإماراتي والسوري تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا، والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان على أهمية العمل على تعزيز أسس السلام، والأمن، والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لصالح جميع دولها وتنمية شعوبها وازدهارها.
التأكيد على موقف الإمارات الداعم لسوريا
الرئيس الإماراتي جدد تأكيد بلاده تجاه دعم الأشقاء في سوريا، وكل ما يصب في مصلحتهم ويسهم في تحقيق تطلعاتهم نحو التنمية والاستقرار.
كما أكد على دعم كل ما يصب في مصلحة الشعب السوري في تحقيق تطلعاته نحو التنمية والاستقرار، وبناء مستقبل مزدهر.
سوريا تثمن الدور الإماراتي
من جانبه أعرب الرئيس السوري عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمواقف دولة الإمارات الداعمة لسوريا وشعبها.
كما أبدى الشرع تقديره لحرص الرئيس الإماراتي على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين متمنياً للدولة دوام التقدم والازدهار.
العلاقات الإماراتية السورية
وفي مايو الماضي ووفقاً لوكالة “وام” الرسمية، فقد أكد الرئيس الإماراتي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي، تلقاه من الرئيس السوري أحمد الشرع، حرص الإمارات على دعم كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار، والتنمية، ومستقبل يسوده الأمن والازدهار.
وكان الشرع قد ثمّن الدور الإماراتي في الدفع تجاه مسار أمن المنطقة واستقرارها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.