حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا جديدًا بدخولها قائمة أفضل عشر دول على مستوى العالم لأول مرة، بتصدرها المركز التاسع عالميًا في تقرير المواهب العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في لوزان لعام 2025، ضمن بين 69 اقتصادًا عالميًا. وتقدمت الإمارات ثمانية مراتب مقارنة بالعام الماضي، متفوقة على دول كبرى مثل النمسا وكندا وفنلندا وألمانيا والنرويج.
مؤشرات ريادية لدولة الإمارات
بلغ رصيد الإمارات 77.86 نقطة، حيث احتلت المراتب الأولى عالميًا في خمس مؤشرات تنافسية رئيسية وعشر مراتب متقدمة ضمن 15 مؤشرًا، منها:
- المركز الأول إقليميًا وعالميًا في محور الجاهزية الذي يقيس توافر المهارات والكفاءات في سوق العمل
- المرتبة 12 عالميًا في محور الجاذبية الخاصة باستقطاب المواهب العالمية
- تقدم 6 مراكز في محور الاستثمار وتطوير الكفاءات الوطنية
كما تفوقت في مؤشرات فرعية مهمة، كالتحصيل العلمي، البنية التحتية الصحية، جودة الحياة، وانخفاض ضريبة الدخل الشخصية المحصلة.
الإمارات تدعم المواهب
يرجع هذا التقدم إلى السياسات التنموية الطموحة الفعالة، واستراتيجيات استقطاب المواهب والكفاءات العالمية، وتعزيز البنية التحتية الداعمة لبيئة الأعمال والابتكار وتعتبر الإمارات وجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار بفضل بيئة أعمال تنافسية وجاذبة للكفاءات.
وثيقة الرؤية الوطنية
أكد المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي تستهدف اقتصاد معرفي تنافسي، تمكّن القدرات الوطنية والعالمية من المساهمة الفاعلة في مسيرة النمو المستدام، وتعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للمواهب والابتكار والتنافسية الدولية.
التقرير ومؤشراته
يُصدر المعهد الدولي للتنمية الإدارية هذا التقرير الروسي سنويًا، ويعتمد على 31 مؤشرًا تغطي الجوانب المختلفة لتطوير وجذب ورعاية المواهب والكفاءات، بما في ذلك مؤشرات قائمة على بيانات إحصائية واستطلاعات للرأي لمجموعة كبيرة من المديرين التنفيذيين في القطاعين العام والخاص