قمة بروكسل.. قادة دول الاتحاد الأوروبي يجتمعون لمناقشة دعم كييف مالياً ‏وعسكرياً

قمة بروكسل تبحث اليوم استخدام الأصول الروسية المجمدة أو الاقتراض لدعم أوكرانيا، وسط خلافات أوروبية وضغوط بعد وقف المساعدات الأمريكية.

فريق التحرير
فريق التحرير
قمة بروكسل.. قادة دول الاتحاد الأوروبي يجتمعون لمناقشة دعم كييف مالياً ‏وعسكرياً

ملخص المقال

إنتاج AI

يواجه الاتحاد الأوروبي قراراً بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا في قمة بروكسل، مع خيارين رئيسيين: الاقتراض الجماعي أو استخدام الأصول الروسية. يسعى زيلينسكي لإقناع الحلفاء بأهمية القرار وسط تحديات من بلجيكا والمجر.

النقاط الأساسية

  • قمة بروكسل تبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً.
  • زيلينسكي يحثّ الاتحاد الأوروبي على قرار سريع لتجنب نفاد الأموال في 2026.
  • بلجيكا تطالب بضمانات من الدول الـ27 لمواجهة ردود فعل روسيا المحتملة.

يخوض الاتحاد الأوروبي اختباراً حاسماً اليوم الخميس 18 ديسمبر 2025 في قمة بروكسل، حيث يُتوقع اتخاذ قرارات صعبة بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، وسط تعهّد أوروبي بتقديم الدعم المالي والعسكري الأكبر بعد وقف الولايات المتحدة مساعداتها تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.

خياران رئيسيان: الاقتراض أو الأصول الروسية

يواجه القادة خيارين: الاقتراض الجماعي الذي تتردد فيه دول مثل ألمانيا وتعارضه المجر بشكل تام، مما يتطلب إجماعاً، أو استخدام 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في بلجيكا تحت سيطرة “يوروكلير” لتمويل قرض إصلاح بـ90 مليار يورو أو أكثر لكييف. أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن عدم التصرّف سيُضعف قدرة الاتحاد لسنوات، بينما شدّد رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين على أن هذه “لحظة استقلال أوروبا”.

دور زيلينسكي والمخاطر المالية

يصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بروكسل لإقناع الحلفاء بأهمية القرار، محذّراً من نفاد الأموال بحلول الربع الأول من 2026، خاصة مع استعداد روسيا لعام حربي جديد رغم محادثات ترامب. أعربت فون دير لايين عن التزام بـ”حل مالي” قبل نهاية القمة، مع دعم للمطالب البلجيكية بتقاسم المخاطر.

تحديات بلجيكا والمجر وردود الفعل

Advertisement

تطالب بلجيكا بضمانات من الـ27 دولة لمواجهة ردود روسية “دائمة”، كما قال رئيس وزرائها بارت دي ويفر “إذا قفزنا، نقفز جميعاً”، بينما تعارض المجر الخيار تماماً. يُمكن اتخاذ قرار الأصول بأغلبية مؤهلة دون بلجيكا أو المجر، لكن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني حذّرت من عدم الفرض، مع إمكانية حل انتقالي إذا طال الجدل.

السياق الدبلوماسي الأوسع

تجري مفاوضات معقّدة لآليات حماية، مع استعداد رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا لتمديد القمة لتجنّب الفشل أمام انتقادات ترامب لـ”ضعف” الأوروبيين، وسط اجتماع مرتقب بين مبعوثين روس وأمريكيين في ميامي نهاية الأسبوع. يُرجَّح طويل الأمد للمحادثات لضمان دعم مستمر لأوكرانيا في غياب الدعم الأمريكي.