الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحاً للرد على إسرائيل بشأن غزة

الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل بحثي لإسرائيل بسبب غزة وسط انقسام داخلي وانتقاد إسرائيلي حاد.

فريق التحرير
فريق التحرير
حشود من الفلسطينيين النازحين يتدافعون لركوب شاحنات مكتظة في قطاع غزة.

ملخص المقال

إنتاج AI

يدرس الاتحاد الأوروبي تعليق تمويل برنامج "أفق أوروبا" لإسرائيل بسبب أفعالها في غزة، مما أثار ردود فعل متباينة بين الدول الأعضاء واعتراض إسرائيل التي وصفته بأنه "خاطئ ومؤسف".

النقاط الأساسية

  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل برنامج "أفق أوروبا" لإسرائيل جزئياً.
  • القرار يأتي كرد فعل على مقتل المدنيين وسوء التغذية في غزة بسبب أفعال إسرائيل.
  • إسرائيل تصف الاقتراح بـ"الخاطئ" وتعمل لضمان عدم اعتماده من الدول الأعضاء.

قال تقرير خاص لرويترز، إن الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التمويل لإسرائيل جزئياً في إطار برنامجه البحثي، “أفق أوروبا”، فيما قد يكون أول إجراء يتخذه الاتحاد ضد إسرائيل كرد فعل على إجراءاتها في غزة.

وقالت رويترز إن سفراء دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي أجروا محادثات أولية حول المقترح يوم الثلاثاء.

برنامج “أفق أوروبا” الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار يوفر، تمويلاً للبحث، والابتكار، للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والدول الشريكة.

المفوضية الأوروبية اقترحت يوم الاثنين أن الشركات التي يقع مقرها في إسرائيل لم تعد مؤهلة للحصول على تمويل البرنامج.

في حين قال مسؤولون إنه منذ إطلاق البرنامج عام 2021، تلقت شركات مقرها إسرائيل نحو 200 مليون يورو، في شكل منح، واستثمارات أسهم بموجب البرنامج، الذي يعرف باسم “مسرع مجلس الابتكار الأوروبي”.

الاقتراح يأتي بسبب مقتل المدنيين وسوء التغذية في غزة

Advertisement

قالت المفوضية إن مقتل الآلاف من المدنيين، وسوء التغذي الحاد بين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، جراء أفعال إسرائيل يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان.

المفوضية باعتبارها الهيئة التنفيذية للاتحاد الاتحاد الأوروبي، اقترحت منع إسرائيل من المشاركة في أحد البرامج التي تستند إلى تلك الاتفاقية.

المقترح سيكون أول إجراء ملموس للتكتل رداً على سلوك إسرائيل في الحرب

اقتراح المفوضية بحسب رويترز، هو محاولة لإرسال إشارة سياسية، وقد عارضت بعض الدولة، مثل ألمانيا والمجر وجمهورية التشيك، اتخاذ الاتحاد الأوروبي أي إجراء ضد إسرائيل، الحليف التقليدي الوثيق.

 بينما انتقدت دول أعضاء أخرى، مثل أيرلندا وإسبانيا، إسرائيل بشدة ودعت التكتل إلى اتخاذ رد صارم.

وتتطلب معظم إجراءات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي دعم جميع الأعضاء.

Advertisement

لكن مقترح يوم الاثنين يتطلب أغلبية مؤهلة فقط، 15 دولة على الأقل من أصل 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي، تمثل ما لا يقل عن 65 بالمئة من أعضائه.

رد الفعل الإسرائيلي على الاقتراح الأوروبي

نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية منشورا على منصة إكس يوم الاثنين وصفت فيه الاقتراح بأنه “خاطئ ومؤسف وغير مبرر”.

وقالت الوزارة إنها ستعمل على “ضمان عدم اعتماد الدول الأعضاء لهذا الاقتراح”، وأعلنت أن “إسرائيل لن ترضخ للضغوط عندما يتعلق الأمر بمصالحها الوطنية”.

ومن المقرر أن يواصل الدبلوماسيون مناقشة الاقتراح، لكن لم يتم تحديد موعد لاتخاذ القرار بعد.