أعلنت الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت عن تلقي الحكومة السورية عروضاً عديدة بهدف الاستثمار في صناعة الإسمنت وتطوير معاملها.
إقبال عربي وأجنبي على الاستثمار في صناعة الإسمنت السورية
تسلمت الجهات المعنية أكثر من 15 عرضاً من شركات محلية وعربية وأجنبية أبدت اهتمامها بالدخول في مشاريع الاستثمار في صناعة الإسمنت.
وبحسب ما أعلنه المهندس محمود فضيلة، مدير عام شركة “العمران”، فقد أُعد دفتر شروط متكامل يشمل الجوانب الفنية والقانونية والمالية.
ويهدف ذلك إلى تأهيل مطاحن معمل طرطوس، حيث عُقدت جلسة تعريفية خاصة بالمستثمرين المحتملين في مقر شركة إسمنت عدرا، وفقًَا لوكالة سانا.
مطاحن طرطوس ضمن خطة الاستثمار في صناعة الإسمنت
ضم الاجتماع ممثلين عن شركات من سوريا والسعودية والأردن ولبنان والعراق وتركيا وألمانيا، حيث ناقشوا آفاق الاستثمار في مطاحن الإسمنت.
وأبدت معظم الشركات رغبتها في العمل داخل معمل طرطوس، مع استعداد لتوسيع النشاط نحو معامل أخرى ستُطرح تدريجياً.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرار وقف إنتاج الكلنكر محلياً، بهدف تقليل التكلفة عبر استيراد المادة الأولية وطحنها داخل المعامل السورية.
الاستثمار في صناعة الإسمنت يستند إلى الكفاءات المحلية
شدد فضيلة على ضرورة الاستفادة من الكوادر الفنية السورية المدربة والأيدي العاملة المحلية لتعزيز جودة الإنتاج.
كما أكد أن المواد المنتجة ستطابق المواصفات القياسية الوطنية، ما يعزز ثقة السوق المحلية بالإنتاج الجديد.
ويتضمن التوجه الاستثماري استغلال المواقع التي تعاني من ضعف في توافر المواد الخام، لتوسيع الإنتاج وتقليل الفاقد.
يمثل الاستثمار في صناعة الإسمنت فرصة استراتيجية لدعم قطاع البناء في سوريا وتحفيز النمو الاقتصادي في مرحلة التعافي.