بحث جديد وجد أن المزيد من الأمريكيين يحولون أموالهم من الحسابات الجارية وحسابات التوفير، إلى أدوات مالية تدفع دخلاً استثمارياً.
ووفقاً للبحث الذي أوردته أسوشيتد برس، فإن هذا اتجاه يساعد على تفسير مرونة الاقتصاد الأمريكي، بعد نوبة من التضخم المرتفع، وعدم اليقين الخير بسبب التعريفات الجمركية.
فحص التحليل الذي أجراه معهد JPMorganChase، حسابات 4.7 مليون أسرة، ووجد أن إجمالي الاحتياطيات النقدية للناس يتزايد عند تضمين مبالغ جديدة تدخل في حسابات الوساطة، وصناديق سوق المال، وشهادات الإيداع لتقييم رفاهية الناس.
منذ منتصف 2024 الاحتياطات النقدية تزايدت
وقال التحليل إن الأرصدة النقدية المعدلة حسب التضخم من الحسابات الجارية والادخار، “لا تزال منخفضة مع مسار نمو ثابت”، ولكن منذ منتصف عام 2024، كان إجمالي الاحتياطات النقدية يتزايد ويقترب من اتجاهات النمو التأريخية بمجرد تضمين الحسابات الإضافية.
نطاقات الدخل للعائلات شهدت تحولاً في إجمالي الأموال
كريس ويت، رئيس المعهد قال، “تشهد العائلات عبر العديد من نطاقات الدخل الآن تحولاً في إجمالي أموالهم”.
ويت أضاف، إنه من كان من “الصعب تربيع دائرة” الانفاق الاستهلاكي بالبقاء قوياً، على الرغم من نقص النمو في الحسابات الجارية والادخار، وهي مشكلة يمكن تفسيرها الآن من خلال الأشخاص في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة الذين يحولون المزيد من الأموال إلى حسابات تحقق عوائد استثمارية.
استخدام الأموال بدلاً عن الاستثمارات طويلة الأجل
وبيّن بيت، أن الناس يبدو أنهم يستخدمون الحسابات الأخرى لإدارة أموالهم، بدلاً من مجرد القيام باستثمارات طويلة الأجل، ومع ذلك حذر من أن الاتجاه قد يكون قصير المدى، وأن المعهد ليس لديه أساس حتى الآن لمعرفة ما إذا كان سيستمر.
التحليل وجد أيضاً أن الأسر ذات الدخل الأقل عموماً من 35,000 دولار ارتفع إجمالي أرصدتها النقدية بمعدل سنوي يتراوح بين 5% و6%، بينما يميل ربع الدخل الأدنى إلى أن يكون رصيد حسابات جارية، وحساب توفير يزيد قليلاً عن 1,000 دولار، في حين أن متوسط الأرصدة في الربع الأعلى للدخل أعلى من 8,000 دولار.