يثار الجدل حول فوائد الاستحمام ليلاً أم صباحاً، بين من يفضله لتحسين النوم، ومن يبحث عن بداية منتبهة لليوم، وفقا لمجلة Science Focus.
فوائد الاستحمام ليلاً أم صباحاً للنوم
أظهرت دراسات علمية أن الحمّام الدافئ ليلاً يحسن جودة النوم من خلال تسريع الاستغراق فيه وزيادة كفاءته، فريق بحثي من جامعة تكساس حلل 17 دراسة، وتبيّن أن الماء بدرجة 40 إلى 42.5° مئوية قبل النوم يقلّص زمن النوم، يُعزى هذا التأثير إلى زيادة تدفق الدم للأطراف وتبريد نواة الجسم، ما يطلق إشارات بيولوجية تعزز النعاس.
نتائج علمية ترجّح الاستحمام الليلي
دراسة يابانية على أكثر من ألف مسن أظهرت انخفاض زمن الاستغراق في النوم بعد الاستحمام الساخن ليلاً، كما ارتبط ارتفاع حرارة الجلد الطرفي مقابل المركزي بفقدان حرارة الجسم المطلوبة للدخول في النوم، دُش طويل قبل 90 دقيقة من النوم رفع حرارة الجسم بمقدار 0.9° ثم تبعَه انخفاض ملحوظ ساعد على نوم أعمق.
الاستحمام الصباحي… تنشيط وانتعاش
رغم فوائد الليل، فإن دُش الصباح يرفع مستويات التركيز ويمنح إحساساً باليقظة خاصة مع رشّة ماء بارد في الختام، اختصاصيون أكدوا أن الماء البارد قبل النوم قد يرفع الكورتيزول ويعزز حالة الاستيقاظ بدلاً من التهيئة للنوم.
الجانب الصحي والنظافة الشخصية
الاستحمام الليلي يساعد في إزالة الملوّثات العالقة على الجلد قبل التوجّه إلى السرير، مما يمنع انتقالها للملاءات، الخبراء ينصحون بالاستحمام ليلاً لتقليل تراكم البكتيريا والمسببات التحسسية على الفراش والجلد، مزيج من العلم والعادة يوصي بحمّام دافئ يُنهى قبل 90 دقيقة من النوم، لتعزيز الراحة النفسية والجسدية.