اجتماع قادة العالم في البرازيل عشية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 30”

قادة العالم يجتمعون في بليم بالبرازيل 6-7 نوفمبر لبحث إجراءات عاجلة لمواجهة الاحتباس الحراري وإطلاق صندوق بمليارات لحماية الغابات.

فريق التحرير
فريق التحرير
قمة المناخ في البرازيل

ملخص المقال

إنتاج AI

يجتمع قادة العالم في بليم، البرازيل، في 6 و7 نوفمبر 2025 لبحث إجراءات عاجلة للحد من الاحتباس الحراري وإطلاق صندوق لحماية الغابات الاستوائية. تأمل البرازيل في أن تعطي القمة زخمًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 30".

النقاط الأساسية

  • يجتمع قادة العالم في البرازيل لبحث إجراءات عاجلة للحد من الاحتباس الحراري.
  • سيتم إطلاق صندوق بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية ومكافحة التغيرات المناخية.
  • البيت الأبيض يعلن أن إدارة ترامب لن ترسل وفدًا رفيع المستوى إلى المؤتمر.

يجتمع العشرات من قادة العالم يومي 6 و7 نوفمبر 2025 في مدينة بليم بالبرازيل لبحث الإجراءات العاجلة للحد من الاحتباس الحراري.
من بين الحضور المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وعدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

الأهداف والآمال

تأمل البرازيل، التي تستضيف القمة، في أن تمنح القمة الزخم المطلوب لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي “كوب 30″، المقرر أن يبدأ رسميًا يوم الاثنين المقبل بمشاركة عشرات الآلاف من نحو 200 دولة.
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المؤتمر بـ”كوب الحقيقة”، معربًا عن أمله بتحقيق نتائج ملموسة.

المبادرات والتوقعات

أعلن القادة أنه سيتم إطلاق صندوق جديد بمليارات الدولارات اليوم الخميس بهدف حماية الغابات الاستوائية، المعروفة بـ”الرئة الخضراء” لكوكب الأرض، وتهدف هذه الخطوة لمكافحة التغيرات المناخية والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.

ملاحظات ومواقف دولية

Advertisement

رغم أهمية الحدث، أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تعتزم إرسال وفد رفيع المستوى إلى مؤتمر “كوب 30″، مما يثير تساؤلات حول مستوى التزام الولايات المتحدة بهذا الملف الحيوي

هذا الاجتماع الاستثنائي لقادة العالم في البرازيل يمثل مرحلة حاسمة في جهود مواجهة أزمة التغير المناخي، ويأمل العالم في أن تُسفر القمة عن نتائج فاعلة تدعم استدامة كوكب الأرض وتمهد الطريق إلى تطورات إيجابية في مؤتمر “كوب 30” القادم.

ما هو “كوب 30″؟

تعني “كوب” (COP) مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992.

وتشارك حاليا 198 دولة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مما يجعلها واحدة من كبرى الهيئات المتعددة الأطراف في منظومة عمل الأمم المتحدة.

وتجتمع هذه الدول في مؤتمرات الأطراف السنوية للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.

Advertisement

وإلى جانب قادة العالم، يحضر المؤتمر أيضا مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية. وهو من أكبر المنتديات، إن لم يكن الوحيد الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.

لماذا تعدّ مؤتمرات الأطراف مهمة؟

يعد تغير المناخ هاجسا عالميا، ففوضى الطقس المتطرف لا تتوقف عند الحدود، فالجفاف في منطقة واحدة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية. ويهدد ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا مثلا مجتمعات تبعد عنه آلاف الكيلومترات. وتودي موجات الحر في جنوب آسيا بحياة أشخاص لم يكن لهم دور يُذكر في التسبب في الأزمة.