ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.8% في الربع الثاني 2025

رغم ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين في الربع الثاني من 2025 إلى 6.8%، يبقى الرقم ضمن نطاق السيطرة مع تطلع وزارة الموارد البشرية

فريق التحرير
فريق التحرير
شباب سعوديين في سوق العمل

ملخص المقال

إنتاج AI

أظهر مسح القوى العاملة للربع الثاني من عام 2025 ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.8%، مع تباين بين الذكور والإناث والمناطق، بينما تسعى المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بخفض المعدل إلى 5%.

النقاط الأساسية

  • ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.8% في الربع الثاني من عام 2025.
  • معدل بطالة الإناث السعوديات بلغ 11.3%، بينما الذكور 4.3%.
  • جازان الأعلى في البطالة بنسبة 5.3%، والرياض الأقل بنسبة 2.2%.

أظهرت نتائج مسح القوى العاملة للربع الثاني من عام 2025 الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.8% مقارنة بـ6.3% بنهاية الربع الأول من العام نفسه، مما يعكس تحديات متجددة في سوق العمل السعودي.

تفاصيل وفق البيانات الرسمية

  • معدل البطالة بين الذكور السعوديين بلغ 4.3%، فيما ارتفع معدل البطالة بين الإناث السعوديات إلى 11.3%، في حين كانت نسبة البطالة لغير السعوديين منخفضة عند 1.4%.
  • معدل البطالة الإجمالي للمملكة (للسعوديين وغير السعوديين) بلغ 3.2% في الربع الثاني 2025، مقارنة بـ2.8% في الربع الأول.
  • كما أظهرت البيانات انخفاض معدل مشاركة الذكور السعوديين في سوق العمل إلى 64% في الربع الثاني، بينما بلغت مشاركة النساء السعوديات في القوى العاملة 34.5%.

مستهدفات رؤية السعودية 2030

  • تم تحقيق المستهدف الأول لرؤية السعودية 2030 بخفض المعدل بين السعوديين إلى 7%.
  • تسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى خفض المعدل إلى 5% كمستهدف جديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

توزيع جغرافي ونوعي لمعدلات البطالة

Advertisement

تصدرت منطقة جازان النسبة الإجمالية بنسبة 5.3% من بين المناطق السعودية، تليها الحدود الشمالية بنسبة 4.8%. و تعد منطقة الرياض والمنطقة الشرقية الأقل نسبياً في البطالة بنسبة 2.2% و2.4% على التوالي.

تحديات وفرص

  • ارتفاع معدل بطالة الإناث يشكل تحدياً ذهبياً في المشروعات التنموية التي تسعى المملكة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل.
  • استمرار ارتفاع النسبة في صفوف الشباب والخريجين يتطلب تكثيف الجهود في قطاعات التدريب والتعليم والتوظيف.
  • خطة المملكة ترتكز على تنمية مستدامة مدفوعة بتحسين فرص العمل، تطوير مهارات القوى العاملة، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة