واشنطن بوست: هدم جزء من البيت الأبيض لتحويله إلى قاعة رقص

بدأ البيت الأبيض في هدم الجناح الشرقي لبناء قاعة رقص ضخمة بتكلفة 250 مليون دولار، وهو أكبر تغيير معماري منذ عهد ترومان.

فريق التحرير
فريق التحرير
أعمال صيانة في البيت الابيض

ملخص المقال

إنتاج AI

بدأ البيت الأبيض في هدم الجناح الشرقي لبناء قاعة رقص ضخمة بتكلفة 250 مليون دولار، وهو أكبر تغيير معماري منذ عهد ترومان. يهدف المشروع المثير للجدل إلى إنشاء قاعة احتفالات تتسع لـ 999 شخصًا، مستوحاة من القاعات الملكية الأوروبية، بتمويل جزئي من ترامب.

النقاط الأساسية

  • بدأ البيت الأبيض في هدم الجناح الشرقي لبناء قاعة رقص ضخمة.
  • تبلغ تكلفة المشروع 250 مليون دولار بتمويل من ترامب ومتبرعين.
  • التصميم مستوحى من قاعات الملوك الأوروبية، مما أثار جدلاً.

بدأ البيت الأبيض في واشنطن يوم الاثنين تنفيذ أعمال هدم جزء كبير من الجناح الشرقي إيذاناً ببناء قاعة رقص ضخمة لمناسبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً واهتماماً إعلامياً محلياً ودولياً. المشروع الذي ظل ترامب يخطط له لأكثر من 15 عاماً تبلغ تكلفته 250 مليون دولار ويعد أكبر تغيير معماري في مجمع الحكم الأميركي منذ عهد الرئيس هاري ترومان.​ بحسب واشنطن بوست

الجناح الشرقي لـ البيت الأبيض

شهد الجناح الشرقي للبيت الأبيض عمليات هدم واسعة شملت الواجهات الخارجية والمدخل الرئيسي وعدداً من النوافذ، لإنشاء قاعة احتفالات على مساحة 90 ألف قدم مربع، مع سعة استيعابية تصل إلى 650 ـ 999 شخصاً، أي ثلاثة أضعاف القاعة الشرقية القديمة. أشارت مصادر في الإدارة الأميركية إلى أن التصميم مستوحى من قاعات الملوك الأوروبية ويمزج بين الزخارف الذهبية، الأعمدة الكورنثية، والثريات الكريستالية، إضافة إلى أرضية رخامية متشابكة ومساحات كبيرة تطل على الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض. وتعهد ترامب بأن تجري الأعمال دون التأثير على الهيكل التاريخي للبيت الأبيض، رغم أن المساس بالجناح الشرقي يطال مكاتب السيدة الأولى ومرافق تاريخية أخرى.

ميزانية المشروع والتمويل

ارتفعت تكلفة المشروع حسب المصادر الرسمية من 200 مليون إلى 250 مليون دولار، حيث يزعم الرئيس ترامب أن جزءاً كبيراً من التمويل سيأتي من أمواله الشخصية بالإضافة إلى متبرعين كبار من القطاع الخاص. لم يحصل المشروع على موافقة لجنة التخطيط الوطنية بشكل كامل، خاصة في ظل حكومة الإغلاق الجزئي لكن الأعمال بدأت فعلياً وسط اعتراضات من نشطاء المحافظة على التراث الأميركي.

ردود الفعل والتداعيات

Advertisement

القرارات المفاجئة أثارت تحفظات تاريخية وسياسية كون الجناح الشرقي يمثل مقر مكاتب السيدة الأولى ومرافق إدارية مهمة، إلى جانب كونه جزءاً من تراث البيت الأبيض منذ عام 1942. يعتقد مراقبون أن المشروع هدفه ترك بصمة معمارية للرئيس ترامب شخصياً وتعزيز قدرة البيت الأبيض على استضافة الفعاليات الضخمة دون اللجوء للخيام الخارجية، وقد وصف ترامب المشروع بأنه “هدية للولايات المتحدة” و”قصر كلايجد الكبير” مستوحى من طراز لويس الرابع عشر.