بدأت دبابات إسرائيلية صباح الخميس بالتقدم في منطقتين تشكلان مدخلين إلى وسط مدينة غزة، تزامناً مع انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف لساعات طويلة. هذا التطور اعتُبر مؤشراً على التصعيد في غزة واحتمال توسع العمليات البرية خلال الفترة المقبلة.
تحركات عسكرية في الأحياء الشرقية
تسيطر القوات الإسرائيلية حالياً على أحياء عدة في شرق غزة، فيما شنت غارات على حيي الشيخ رضوان وتل الهوا خلال الأيام الأخيرة. وتوضح هذه التحركات أن الهدف هو التقدم نحو وسط المدينة وغربها، حيث يتركز معظم السكان وفقا لوكالة رويترز.
شهادات نازحين وسط التصعيد
قال بسام القنوع، وهو نازح يعيش مع ثلاثين فرداً من عائلته في مخيم مؤقت على الساحل: “ما في إمكانية إني أرحل”. وأضاف: “خايفين، لكن إيش بدنا نسوي؟ أولادنا ما بتنامش من الخوف أصلاً”. تعكس هذه الشهادات حجم القلق الشعبي في ظل التصعيد في غزة.
حصيلة الضحايا خلال الساعات الماضية
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 85 فلسطينياً على الأقل قُتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة جراء غارات أو إطلاق نار في أنحاء القطاع، معظمهم في مدينة غزة. وتشير هذه الأرقام إلى ارتفاع متواصل في حصيلة الضحايا.
خسائر الجيش الإسرائيلي
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده خلال اشتباكات في جنوب القطاع. ورغم ذلك، تؤكد التحركات العسكرية استمرار التصعيد في غزة، في وقت يعيش فيه المدنيون أوضاعاً إنسانية متدهورة بسبب العمليات المتصاعدة.




