قالت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي إنها دشنت، أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي “الثاد”.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فإن التدشين جاء بعد اكتمال اختبار وفحص وتشغيل منظوماتها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل أراضي المملكة.
وفي الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة تم تسليم علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذانًا بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
“الثاد” لتعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي السعودي
تدشين هذه السرية يأتي ضمن المشروع الدفاعي، والذي يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في مجال حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، بما يسهم في دعم أمن المصالح الاستراتيجية للسعودية.
دورات تدريبية في أمريكا
قوات الدفاع الجوي السعودي كانت من قبل قد خرّجت السريتين الأولى والثانية من نظام “الثاد”، وذلك بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة فورت بلس بولاية تكساس الأمريكية.
“الثاد”، ذلك بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة فورت بليس بولاية تكساس الأمريكية.
ما هو نظام “ثاد”
وفقاً لموقع Missile threat فإن نظام “ثاد” يحتل طبقة متوسطة في نظام الدفاع الصاروخي الباليستي الأمريكي، حيث يغطي منطقة دفاعية أكبر من باتريوت، بينما يعمل كأساس لأنظمة Aegis BMD و GMD، الخارجية الجوي.
وقد أثبت النظام قدرته على مواجهة الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة، ومتوسطة المدى.
استجابة لدعوات الكونغرس الأمريكي من أجل نظام توضيحي قابل للنشر، بدأ الجيش في تطوير “ثاد”، الذي دخل تطوير البرامج والحد من المخاطر في عام 1992.
أطلق الاختبار الأول للجيش نموذجاً في أبريل 1995، وفي 13 ديسمبر 1995، حاول الجيش أول اختبار اعتراض للنظام، والذي لم ينجح.
مكونات نظام “ثاد” والمشغلون الأجانب
ويتضمن النظام 4 مكونات رئيسية، هي: الصاروخ الاعتراضي، ومركبة الإطلاق، والرادار، ونظام التحكم في إطلاق النار، بحسب موقع قناة الشرق.
الذي أضاف أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي وافقت، عام 2012 على بيع نظام “ثاد” إلى قطر، والإمارات، وهو أول بيع عسكري أجنبي لهذا السلاح.
موقع الشرق، قال أيضاً، إنه وبحلول أواخر 2015، أكمل 81 فرداً من أفراد الخدمة في الإمارات التدريب على النظام ، وعملت الإمارات على تفعيل أولى بطارياتها عام 2016. ووافقت الولايات المتحدة في 2017 على بيع عسكري أجنبي محتمل لما يصل إلى 7 بطاريات من نظام “ثاد” إلى السعودية بتكلفة تقدر بنحو 15 مليار دولار
