إسرائيل تعلن العثور على ذخيرة سورية الصنع قرب مجدل شمس في الجولان

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اكتشاف مستودع ذخيرة في الجولان المحتل، يشتبه في أن مصدره سوري ويعود لمعامل الدفاع التابعة للجيش السوري.

فريق التحرير
فريق التحرير
إطلاقات نارية سورية الصنع

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اكتشاف مستودع ذخيرة في الجولان المحتل، يشتبه في أن مصدره سوري ويعود لمعامل الدفاع التابعة للجيش السوري. وتأتي هذه العملية في إطار حملة لمكافحة تهريب الأسلحة، وسط تزايد التوتر الأمني والتحركات العسكرية الإسرائيلية على الحدود مع سوريا.

النقاط الأساسية

  • الشرطة الإسرائيلية تعثر على مستودع ذخيرة في الجولان المحتل قرب الحدود السورية.
  • الذخيرة المضبوطة، عيار 7.62 ملم، يشتبه في أنها من إنتاج سوري قديم.
  • العملية جزء من حملة لمكافحة تهريب الأسلحة في شمال إسرائيل ومناطق الحدود.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت مساء 20 أكتوبر الجاري على مستودع ذخيرة في منطقة بساتين قرب بلدة مجدل شمس شمالي الجولان السوري المحتل، في موقع مقابل لقرية عين التينة الواقعة على الجانب السوري من الخط الفاصل السابق في الهضبة.
وذكرت شرطة لواء الشمال في بيان رسمي أن الذخيرة المضبوطة يُشتبه في أن مصدرها سوري، إذ تبين من الفحص الأولي أنها من إنتاج مؤسسة معامل الدفاع التابعة للجيش السوري في عهد النظام السابق.

طبيعة الذخيرة المضبوطة

وأظهرت الصور التي نشرتها الشرطة ظروفًا معبأة بطلقات رصاصٍ عيار 7.62 ملم، وهي ذخيرة تُستخدم في بنادق الكلاشينكوف وعدد من الأسلحة المتوسطة الأخرى.
وأوضح البيان أنّ كميات الذخيرة الكبيرة نُقلت إلى مختبرات الأدلة الجنائية الإسرائيلية لإجراء فحوص فنية للتأكد من أصلها وتاريخ تصنيعها.

السياق الأمني في الجولان

أكد المتحدث باسم شرطة لواء الشمال أنّ العملية تأتي في إطار حملة أوسع لمكافحة تهريب وامتلاك الأسلحة غير القانونية، لافتًا إلى أنّ قوات الأمن نفذت خلال الأشهر الماضية عمليات مماثلة على طول الحدود مع سوريا ولبنان.
ووفق البيانات الرسمية الإسرائيلية، جرى منذ بداية العام ضبط أكثر من 900 قطعة سلاح ووسيلة قتالية في مناطق مختلفة من شمال إسرائيل، بينها مقذوفات وأجهزة إطلاق.

صلة محتملة بعمليات سابقة

Advertisement

تزامن الإعلان مع تقارير عن إحباط محاولات تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر منطقة جبل الشيخ، إلى جانب عمليات إسرائيلية متكررة ضد ما تصفه تل أبيب بـ”النشاطات الإيرانية” في الجنوب السوري.

العثور على هذه الذخيرة يعيد طرح التساؤلات حول نشاطات التهريب والعتاد العسكري القديم في منطقة الجولان المحتل، التي تشهد منذ شهور توتراً أمنياً وتزايداً في التحركات العسكرية الإسرائيلية على الحدود مع الجانب السوري.