وول ستريت جورنال: الجيش الإسرائيلي يكافح لتأمين جنود الاحتياط في غزة

الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص جنود الاحتياط بسبب الإرهاق النفسي والجسدي، وسط تصاعد الانتحار وتراجع الدعم الشعبي للحرب.

فريق التحرير
فريق التحرير
دبابات إسرائيلية متمركزة على مشارف غزة مع أعلام ومعدات عسكرية

ملخص المقال

إنتاج AI

يواجه الجيش الإسرائيلي صعوبات في حشد جنود الاحتياط لعملياته في غزة، بسبب الإرهاق النفسي والجسدي، والتساؤلات حول أهداف الحرب، والتفاوت في الخدمة، وتداعياتها على الجنود وأسرهم، وارتفاع حالات الانتحار.

النقاط الأساسية

  • يواجه الجيش الإسرائيلي صعوبات في حشد جنود الاحتياط بسبب الإرهاق والتساؤلات عن أهداف الحرب.
  • الجيش يلجأ لوسائل غير تقليدية لتغطية النقص، مع مرونة في جداول الخدمة للجنود.
  • تفاقم الإحباط بسبب طول أمد الحرب والإعفاءات للحريديم، مما يؤثر على معنويات الجنود.

يواجه القادة العسكريون الإسرائيليون صعوبة متزايدة في جذب عدد كافٍ من جنود الاحتياط للمشاركة في الهجوم العسكري المخطط لمدينة غزة. وبينما يستعد الجيش الإسرائيلي لاستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي، يعاني العديد من الجنود من الإرهاق النفسي والجسدي بعد قرابة عامين من القتال في جبهات متعددة، ويتساءلون عن هدف هذه الحرب المستمرة بحسب وول ستريت جورنال.

الجيش الإسرائيلي في مأزق

في محاولة لتغطية النقص في أعداد جنود الاحتياط، لجأ القادة إلى استخدام وسائل غير تقليدية مثل إرسال رسائل عبر “واتساب” تطلب جنودًا قتاليين، مع إعطاء مزيد من المرونة في جداول الخدمة بحيث يستطيع الجنود تحديد أوقات تواجدهم وظروف خدمتهم.

إحباط وإرهاق بين الجنود

عبّر عدد من الجنود عن إحباطهم من طول أمد الحرب، حيث أشار رقيب في فرقة الكوماندوز إلى اعتقاد شائع بأن استمرار الحرب هو لأهداف سياسية بحتة، وهو ما يزيد من تفاقم فقدان الحافز لدى الجنود ويؤثر على معنوياتهم.

القلق من التفاوت في الخدمة

Advertisement

يشعر الكثير من جنود الاحتياط الذين استُدعون مجددًا بالإحباط نتيجة الإعفاءات الممنوحة للأقلية المتشددة من اليهود الحريديم، ما ألقى بظلال من التوتر بين صفوف الجيش والمجتمع الإسرائيلي.

تداعيات الحرب على الجنود والأسر

تعاني عائلات الجنود من الفراق الطويل، والضغوط النفسية والغربة، حيث أشار العديد من الجنود إلى فقدان الوظائف، انفصال بعضهم عن أزواجهم، وصعوبات مالية مزمنة بسبب الخدمة المكثفة.

ارتفاع نسبة الانتحار وأزمات صحية نفسية

أعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع كبير في حالات الانتحار بين جنود الجيش والاحتياط منذ بدء الحرب، مع تسجيل 54 حالة انتحار حتى منتصف عام 2025، إلى جانب آلاف المصابين باضطرابات نفسية جراء القتال والضغوط المستمرة.

مدد إضافية لخدمة جنود الاحتياط وخطط طويلة الأنظار

Advertisement

خطط الجيش تمديد خدمة حوالي 20 ألف جندي احتياطي حالياً بالخدمة إلى مدة إضافية، في حين ستتكون العمليات المقبلة بشكل رئيسي من جنود الخدمة الإلزامية الذين سينضمون مع الاحتياط لتلبية متطلبات الحملة العسكرية.

خلفيات وأرقام ملموسة

  • يشكل جنود الاحتياط العمود الفقري للجيش الإسرائيلي، ويُستدعون في أوقات الأزمات لتعزيز القوات النظامية.
  • تواجه إسرائيل نقصاً في تأمين الدعم اللوجستي والمعدات اللازمة، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الجنود.
  • رغبة السواد الأعظم من المجتمع الإسرائيلي في إنهاء الحرب تشير إلى تحول شعبي عن دعم العمليات الحالية.

هذه التطورات تأتي وسط حرب إبادة شاملة في غزة، مع تكاليف مئات الآلاف من القتلى والجرحى الفلسطينيين، كما يعاني الجيش الإسرائيلي من خسائر بشرية ونفسية متزايدة.