شن الملياردير الإماراتي خلف الحبتور هجوماً حاداً على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الدورة 80 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، معبراً عن استغرابه واستنكاره للخطاب واصفاً إياه بأنه “يثير الكثير من علامات الاستفهام”.
نقد حاد لخطاب ترامب
قال الحبتور في منشور على حساباته الرسمية إن خطاب ترامب جاء متناقضاً مع واقع الصراعات الدموية التي يمر بها العالم، خصوصاً في غزة وأوكرانيا. وانتقد محاولة ترامب تصوير نفسه كصانع سلام بينما يشهد العالم أكثر الحروب دموية في هذه المناطق.
الاتهام بالضعف والتضليل الأممي
أشار إلى أن ترامب انتقد الأمم المتحدة واصفاً إياها بالضعف، لكنه تجاهل أن هذه الحالة جاءت بسبب هيمنة الدول الكبرى التي تستخدم حق الفيتو بشكل متكرر لتعطيل القرارات الدولية، ومن ضمنها الفيتو الأمريكي لمنع قرار لوقف العدوان على غزة. وأكد أن غزة هي المكان الحقيقي لاختبار صدقية الموقف الأمريكي تجاه السلام.
الحبتور ينتقد تناقضات خطاب السلام
استنكر الحبتور تباهى ترامب بما أسماه “إخماد الحروب”، معتبراً أن النزاعات التي تحدث عنها ترامب هي صراعات حدودية ضيقة لا تقارن بالمجازر اليومية في غزة. ولفت إلى أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يصنع بالكلمات وإنما بقرارات جريئة تضع حداً للحروب ومعاناة الأبرياء.
دعوة للتركيز على الحقائق
واختتم الحبتور بالقول إن خطاب ترامب بدا كاستعراض سياسي كبير، مليء بالتناقضات والوعود التي تتجاوز قدرات الإدارة الأمريكية على تحقيقها. وكرر التأكيد على أن السلام لا يُبنى بالشعارات وإنما بوقف آلة الحرب، وأول هذه الخطوات يبدأ من غزة.
هذا النقد يعكس رفضاً شديداً لأسلوب ترامب في خطابه وتصويره لنفسه كصانع سلام بينما يستمر العدوان في مناطق حيوية معاناة ملايين الأبرياء