قال الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن إنهم أنقذوا 10 بحارة من سفينة الشحن “إتيرنتي سي”، التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر.
ونشرت جماعة الحوثي مقطعاً مصوراً مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم.
الحوثيون عرضوا كذلك شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية، وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من الصور على نحو مستقل.
الهجوم على سفينة “إتيرنتي سي” من قبل الحوثيين
و”إتيرنتي سي” التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية.
وكانت “إتيرنيتي سي” تُقِلّ على متنها طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد.
وأًجبر طاقم “إتيرنتي سي” وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات.
وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس.
وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين.
الحوثيون أعلنوا عن خطة رابعة لمهاجمة السفن
وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون بداية الأسبوع إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها.
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.
ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر 2023 وديسمبر 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة.