زيارة رئاسية سورية إلى الإمارات الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية إلى دولة الإمارات لبحث العلاقات الثنائية

بدأ الرئيس السوري أحمد الشرع صباح اليوم زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث الملفات السياسية والاقتصادية المشتركة. وتعد هذه الزيارة الثانية للرئيس الشرع إلى الإمارات منذ توليه منصبه مطلع العام الجاري، ما يعكس عمق الروابط بين دمشق وأبوظبي وحرص الجانبين على تطوير التعاون في مختلف المجالات.

أهداف الزيارة

• بحث العلاقات الثنائية:
  تأتي الزيارة بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين سوريا والإمارات، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة في مجالات الطاقة، إعادة الإعمار، وتبادل الخبرات الإدارية.
• التطورات الإقليمية:
  من المتوقع أن يتناول الرئيس السوري مع القيادة الإماراتية آخر المستجدات الإقليمية، والتحديات التي تواجه المنطقة، وسبل التنسيق المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية.
• ملفات التعاون:
  تشمل المباحثات ملفات استئناف حركة الطيران بين البلدين، ودعم الاستثمارات، وتسهيل حركة رجال الأعمال، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة البناء في سوريا.

خلفية العلاقات السورية الإماراتية

• علاقات تاريخية:
  تربط سوريا والإمارات علاقات تاريخية قائمة على الاحترام المتبادل، وقد شهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة مع عودة التمثيل الدبلوماسي وتكثيف الزيارات الرسمية.
• دعم إماراتي:
  أكدت القيادة الإماراتية مرارًا دعمها لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في جهود إعادة البناء وتحقيق الأمن والاستقرار.
• تعاون اقتصادي متنامٍ:
  شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في 2024 نحو 680 مليون دولار، مع توقعات بزيادة الاستثمارات في قطاعات الطاقة والبناء والزراعة.

تصريحات رسمية

أكدت رئاسة الجمهورية السورية أن الزيارة تأتي في إطار حرص القيادة السورية على تعزيز التعاون مع دولة الإمارات وتبادل الرؤى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جهتها، رحبت القيادة الإماراتية بزيارة الرئيس الشرع، مشددة على أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

دلالات الزيارة

• تعزيز الحضور العربي لسوريا:
  تمثل الزيارة خطوة جديدة في مسار عودة سوريا إلى محيطها العربي وتوسيع شبكة علاقاتها الإقليمية.
• دعم جهود إعادة الإعمار:
  تعكس الزيارة رغبة الطرفين في تفعيل مشاريع إعادة الإعمار والاستفادة من الخبرات الإماراتية في التنمية الاقتصادية.
• رسالة استقرار:
  تحمل الزيارة رسالة دعم لاستقرار سوريا والمنطقة، وتأكيدًا على أهمية الحوار والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة.

زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الإمارات تؤكد رغبة البلدين في بناء شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.