الرئيس عون والسيدة الأولى في بيت فيروز: تعازٍ في أربعين زياد الرحباني

الرئيس اللبناني جوزف عون والسيدة الأولى نعمت عون يزوران بيت السيدة فيروز لتقديم التعازي في الذكرى الأربعين لرحيل الموسيقار زياد الرحباني، في لقاء مؤثر استُذكر فيه إرثه الموسيقي والمسرحي وسط أجواء من التقدير الوطني والعربي.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس عون والسيدة الأولى في بيت فيروز

ملخص المقال

إنتاج AI

زار الرئيس عون السيدة فيروز معزياً بذكرى رحيل زياد الرحباني الأربعين. استذكر الرئيس إرث زياد الفني والإنساني ودوره كصوت للناس، بينما عبرت فيروز عن امتنانها للدعم. الزيارة تركت أثراً إنسانياً في الأوساط اللبنانية.

النقاط الأساسية

  • الرئيس عون والسيدة الأولى يعزّيان فيروز بذكرى رحيل زياد الرحباني.
  • الزيارة تعكس تقديرًا وطنيًا وعربيًا لإرث زياد الرحباني الفني والثقافي.
  • فيروز عبّرت عن امتنانها للدعم الشعبي والرسمي للعائلة في هذه المرحلة.

زار الرئيس اللبناني جوزف عون والسيدة الأولى نعمت منزل السيدة فيروز لتقديم التعازي في الذكرى الأربعين لرحيل الفنان الموسيقي زياد الرحباني، الذي توفي في 26 يوليو 2025 عن عمر 69 عاماً بعد صراع مع المرض. جاءت الزيارة بعد إجماع وطني وعربي على تقدير الإرث الفني والثقافي الذي تركه زياد في وجدان لبنان والعالم العربي.

استذكر الرئيس عون في الزيارة رسائل زياد الرحباني الإنسانية والفنية ودوره كضمير حرّ يحمل وجع الناس ويعكس مشاكلهم في المسرح والموسيقى، فيما عبّرت فيروز عن امتنـانها للدعم الشعبي والرسمي الذي أحاط بالعائلة خلال هذه المرحلة الصعبة. وانتهى اللقاء بكلمات مؤثرة أكدت على أن المدرسة الرحبانية التي صنعها زياد ستبقى شاهداً على الإبداع اللبناني الخالد.

إرث خالد وذكرى لا تُنسى

تركت زيارة الرئيس عون والسيدة الأولى أثراً إنسانياً في الأوساط اللبنانية، حيث تلاقت مشاعر العائلة الرحبانية مع رموز الدولة في مناسبة عزاء خاصة حفرت في ذاكرة بيروت الفنية والثقافية.