يُعزز الربط الرقمي المغرب أوروبا عبر كابل بحري جديد، من المتوقع تشغيله في 2025 ليُحدث نقلة نوعية في الاتصالات الرقمية.
تفاصيل مشروع الكابل البحري الجديد
يمتد الكابل البحري “مدوسا” على نحو 8,700 كيلومتر، ويربط 16 نقطة هبوط في المغرب وأوروبا، مما يجعله الأكبر في البحر المتوسط.
يعتمد المشروع على تقنيات ألياف بصرية متطورة تسمح بسعات نقل تصل إلى 20 تيرابت في الثانية لكل زوج ألياف.
الدور الأوروبي وتمويل المشروع
يمثل المشروع جزءاً من خطة أوروبية لتعزيز الأمن الرقمي والتكامل الاقتصادي، بدعم مالي يضم 40 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.
كما يشمل التمويل قروضاً مشتركة مع بنك الاستثمار الأوروبي تبلغ نحو 100 مليون يورو، مما يعكس أهمية المشروع الاستراتيجية.
الأهداف والأثر على المغرب والمنطقة
يهدف الكابل إلى تلبية الطلب المتزايد على البيانات الرقمية وتقليص الفجوة الرقمية بين شمال إفريقيا وأوروبا.
وسيمكن المغرب من تعزيز مكانته كبوابة رقمية وربط الشركات المحلية بمراكز البيانات الدولية.
الاستفادة الأكاديمية والتعليمية والتشغيل المستقبلي
يوفر الكابل وصولاً سريعاً للمراكز البحثية المغربية إلى شبكات أبحاث أوروبا، مما يدعم الابتكار الرقمي والتعليم.
من المتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولى للكابل في نهاية 2024، مع استكمال باقي المراحل خلال 2025 رغم التحديات التقنية والاقتصادية.