بدأت الولايات المتحدة السبت فرض الرسوم الجمركية الأمريكية على الشاحنات المتوسطة والثقيلة بنسبة 25%، وعلى الحافلات بنسبة 10%، بعد أن أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي تحقيقاً بموجب المادة 232 لتقييم تأثير الواردات على الأمن القومي.
وجاءت هذه الإجراءات ضمن مسعى إدارة ترامب لدعم التصنيع المحلي ومعاقبة الدول التي تعتبر أنها تستغل السوق الأمريكية، وذلك بموجب “قانون توسيع التجارة” الصادر عام 1962.
تفاصيل الرسوم والإعفاءات
ولن تُضاف الرسوم الأخيرة على الشاحنات إلى الرسوم القائمة على الصلب والألومنيوم والنحاس والسيارات والخشب. كما لن تخضع الشاحنات إلى رسوم إضافية تحدد نسبها بحسب الشريك التجاري، وستستفيد المركبات المؤهلة بموجب اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا من إعفاء جزئي للرسوم على المكونات الأمريكية.
تأثير الرسوم على المكسيك والاقتصاد
تقدّر واردات الشاحنات الأمريكية من المكسيك بأكثر من 70% من إجمالي الواردات، في حين تمثل الشاحنات الكندية حوالي 20%. وأدت الرسوم إلى تراجع صادرات المكسيك من المركبات الثقيلة إلى الولايات المتحدة بنسبة 26% بين يناير وأغسطس، ما ساهم في انكماش الاقتصاد المكسيكي 0.3% في الفصل الثالث نتيجة ضعف قطاع التصنيع.
وتجري المكسيك حالياً محادثات مع إدارة ترامب للوصول إلى اتفاق يخفف من تأثير هذه الرسوم على قطاع الشحن والتجارة بين البلدين.




