وفقاً لشبكة CNN، فقد أظهرت استطلاعات الرأي مراراً وتكراراً أن غالبية الإسرائيليين يفضلون إنهاء الحرب، مقابل إطلاق سراح الرهائن الخمسين المتبقين في غزة.
فقد انتقدت عائلات الرهائن الذين بقوا في غزة خطة الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الحرب.
يهودا كوهين، الذي لا يزال ابنه نمرود محتجزاً في غزة قال، “نتنياهو يعمل ضد الرهائن”، مضيفاً بقوله، “يعمل نتنياهو على قتل الرهائن من خلال الذهاب ومواصلة المناورة في غزة، خاصة في المناطق التي يوجد بها الرهائن”.
وأبحر كوهين وأفراد آخرون من عائلات الرهائن باتجاه الحدود البحرية لغزة، مطالبين بإنهاء الحرب.
وبينما انطلق الاسطول من ميناء عسقلان في جنوب إسرائيل، قال ليئور هوريف من منتدى الرهائن والعائلات المفقودة لسي إن إن إن الإبحار كان “مكالمة استغاثة”.
وأضاف هوريف، “قرار الحكومة بإطالة أمد الحرب سيكون حكماً بالإعدام على الأحياء، وسيجعل من المستحيل إعادة أولئك الذين قتلتهم حماس، والذين ما زالوا محتجزين في غزة”.
تجمعات في تل أبيب وعدد من البلدات والمدن الإسرائيلية
وتجمعت مجموعة كبيرة من المتظاهرين أمام مكتب رئيس الوزراء في القدس، حيث كان يعقد اجتماع مجلس الوزراء.
وحدثت احتجاجات كبيرة أخرى في تل أبيب، بينما كانت الحكومة تصوّت على الخطة، في حين جرت تجمعات أصغر في عدد من البلدات والمدن الإسرائيلية.
إيقاف حفل إعادة البناء في كيبوتس احتجاجاً على خطة نتنياهو
وفي كيبوتس نير عوز، وهو تجمع في جنوب إسرائيل، اجتاحه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر 2023، تم إيقاف حفل إعادة البناء مؤقتاً احتجاجاً على خطة نتنياهو.
وفي بيان قال ممثلو كيبوتس، “يجتمع مجلس الوزراء الآن لمناقشة مستقبل … حان الوقت للقول، كفى”.
وكانت نير عوز واحدة من أكثر التجمعات التي تضررت من هجمات حماس، حيث قتل أو اختطف واحد من كل أربعة من أفرادها، ولا يزال تسعة منهم محتجزون كرهائن في غزة.