ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الشركة السعودية لشراء الطاقة أعلنت عن ترسية خمسة مشرعات طاقة متجددة بطاقة إجمالية 4.5 جيجاوات وباستثمارات تتجاوز تسعة مليارات ريال (2.40 مليار دولار).
وأضافت الوكالة أن المشروعات الخمسة هي “مشروع جديد لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وأربعة مشروعات جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية”.
شركات عالمية تفوز بالعقود
وحصلت على المشروعات تحالفات بقيادة شركة مصدر الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة وشركة توتال إنرجيز الفرنسية وإلكتريسيتي دو فرانس وشركات أخرى.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تعد هذه المشروعات وما تحققه من أسعار تنافسية عالمية في تكلفة إنتاج الكهرباء لكل كيلوواط ساعة ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ويهدف البرنامج إلى تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
توزيع المشروعات الجغرافي
تتوزع المشروعات الخمسة على أربع مناطق في المملكة، حيث يشمل ذلك مشروع دوادمي لطاقة الرياح بطاقة 1500 ميجاوات في منطقة الرياض.
بينما يقع مشروع نجران للطاقة الشمسية بطاقة 1400 ميجاوات في منطقة نجران.
كما تشمل الصفقة مشروع سمطة للطاقة الشمسية بطاقة 600 ميجاوات في منطقة جازان، ويضاف إليه مشروع الدرب للطاقة الشمسية بطاقة 600 ميجاوات في المنطقة نفسها.
أما المشروع الخامس فهو السفون للطاقة الشمسية بطاقة 400 ميجاوات في منطقة حائل.
أسعار تنافسية وبيئة استثمارية جاذبة
يُعزى تحقيق هذه المشروعات لأسعار تنافسية عالمية إلى كفاءة نماذج التمويل والتطوير، حيث ساهمت الاستفادة من مخرجات مشروع المسح الجغرافي الذي تنفذه وزارة الطاقة في ذلك. كما عكست الصفقة تنامي الثقة في البيئة الاستثمارية بالمملكة.
وتسعى المملكة للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بحلول 2030.
ويأتي ذلك ضمن جهود إزاحة الوقود السائل من قطاع إنتاج الكهرباء، حيث وضعت السعودية هدفاً لتوليد 50 بالمئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام نفسه.
حتى الآن، طرحت شركة المشتري الرئيس مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة تتجاوز سعتها 43 جيجاوات، كما وقّعت الشركة اتفاقيات لشراء الطاقة لمشروعات تتجاوز سعتها 38 جيجاوات.




