السعودية تسلّم سوريا أكبر حزمة مساعدات إنسانية وتنموية

السعودية تؤكد تضامنها مع الشعب السوري وترسل حزمة مساعدات طبية وإغاثية لتعزيز الاستقرار الإنساني والتنموي في سوريا

فريق التحرير
فريق التحرير
السعودية ترسل حزمة مساعدات لسوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

تسلمت سوريا من السعودية مساعدات إغاثية وإنسانية متنوعة تشمل قطاعات الطوارئ، الصحة، التعليم، والزراعة، بهدف تعزيز الاستقرار والتنمية في جميع المناطق السورية المحتاجة، وذلك ضمن شراكة لدعم التعافي وإعادة الإعمار.

النقاط الأساسية

  • تسلمت سوريا مساعدات إغاثية من السعودية في قطاعات الطوارئ، الصحة، التعليم وغيرها.
  • تشمل المبادرات مشاريع للأمن الغذائي، ترميم المدارس، الصحة، وإزالة الركام في سوريا.
  • المشاريع السعودية تغطي جميع المناطق السورية المحتاجة بالتنسيق مع الجهات الرسمية.

تسلّمت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية، من وفد المملكة العربية السعودية برئاسة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، حزمةً من المساعدات الإغاثية شملت قطاعات الطوارئ والكوارث، الصحة، الشؤون الاجتماعية والعمل، التعليم، الزراعة، والقطاعات الخدمية بحسب سانا.

تفاصيل مشاريع السعودية وأهدافها

أكد الربيعة في تصريح إعلامي أن هذه المبادرات تأتي ضمن توجه المملكة العربية السعودية لتعزيز الاستقرار الإنساني والتنموي في سوريا، واعتبر ما تم تقديمه “واحدًا من أكبر المشاريع الإنسانية التي تطلقها المملكة في سوريا”.
تتضمن التدخلات مشاريع في الأمن الغذائي، ترميم المدارس، الصحة، إزالة الركام، وتأمين 454 جهاز غسيل كلى للمشافي السورية، إلى جانب مشاريع لدعم قطاع التعليم، والبنية التحتية، والزراعة.

تغطية جغرافية واسعة وتأثير مستدام

المشاريع ليست موجهة لمنطقة بعينها، بل تشمل جميع المناطق السورية الأكثر احتياجًا بهدف إحداث أثر مباشر ومستدام في حياة السوريين، ويتم تنفيذها بالتنسيق الكامل مع الجهات الرسمية السورية ضمن خطة شاملة لدعم التعافي المبكر في مختلف المحافظات.

شراكة للإنعاش والإعمار

Advertisement

من جانبه، أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح على شراكة العمل الإنساني مع السعودية، موضحًا أن المشاريع المقدمة تضمن العدالة في التوزيع بين مختلف الفئات السورية، وتستجيب للاحتياجات الحقيقية وفق رؤية الحكومة لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.

استمرار دعم السعودية ومشاريع نوعية

أكد عبد الله بن صالح المعلم، مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية، أن الدعم السعودي لسوريا مستمر منذ سنوات ويشمل الغذاء والإيواء والكساء والصحة والمياه والدعم المجتمعي ورعاية الأيتام والدعم الزراعي وإزالة الأنقاض.
يشمل الدعم تقديم كفالات نقدية لـ1000 طفل يتيم في منطقة جنديرس، وإعادة تأهيل المخابز الحكومية، وتأمين مراكز طبية ومخابر حديثة، وتوفير سيارات إسعاف ومواد إغاثية ومعدات متخصصة.

رسالة إنسانية إقليمية

يعد مركز الملك سلمان للإغاثة من أكبر الهيئات الإنسانية الإقليمية والدولية، وقد نفّذ مشاريع في العديد من الدول، وعلى رأسها سوريا حيث تتواصل برامجه الإنسانية والتنموية بهدف خلق أثر إيجابي طويل الأمد في المجتمع السوري

المزيد أخبار