سدل الستار على اللقاء الودي بين منتخب السعودية ومنتخب الجزائر الذي أقيم في ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة، وانتهى بفوز الجزائر 2-0 في 18 نوفمبر 2025.
أبرز مجريات اللقاء وأداء الفريقين
- اعتمد المنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على التشكيلة ذات الدفاع المتمركز بشكل كبير، حيث ظهر 9 أو 10 لاعبين خلف الكرة أثناء استحواذ الجزائر، ما قلل فرص الهجوم السعودي.
- وقع المنتخب الأخضر في أخطاء دفاعية جسيمة، منها تمركز خاطئ ومساحات واسعة بين الخطوط، خصوصاً بين الوسط والدفاع، مما سمح لرياض محرز ورفاقه بالسيطرة خلال الشوط الثاني.
- الهدف الأول جاء من ركلة جزاء بعد خطأ من محمد كنو، والهدف الثاني من متابعة للبديل رفيق بلغالي بعد تسديدة من الحاج موسى.
- حدود الهجوم السعودي ظهرت ضعيفة رغم وجود لاعبين مثل سالم الدوسري، فراس البريكان وصالح الشهري، مع افتقار واضح لاستغلال الفرص وصعوبة في صناعة اللعب.
- الأداء البدني للسعودية كان أقل مقارنة بالجزائر، خاصة في منتصف الملعب والأجنحة، بينما حافظ محاربو الصحراء على نشاطهم وضغطهم المرتفع.
التغييرات والتكتيك
- قام رينارد ببعض التغييرات الهجومية كإشراك صالح الشهري وناصر الدوسري، إلا أن هذه التبديلات جاءت متأخرة ولم تؤثر بفاعلية على مجريات اللعب.
- استمر استمرار الجزائر بتنظيم اللعب والضغط المستمر، مما جعل المباراة تميل لصالحهم تدريجياً.
ملخص النتيجة
Advertisement
- فاز منتخب الجزائر 2-0، في مباراة اعتبرت اختبارًا فنيًا وبدنيًا مهمًا لكلا المنتخبين.
- قدم “الخضر” عرضًا دفاعيًا ضعيفًا وظهروا بمستوى دون المتوقع، ما استغله المنتخب الجزائري ليحسم المواجهة بهدفين.
تمثل هذه المباراة تحضيراً لكأس العرب 2025 للمنتخب السعودي، وكأس أمم أفريقيا 2025 للجزائر، إضافة إلى استعدادات كلا الفريقين لكأس العالم 2026
