خلصت أبحاث أجرتها شركة جاي كاربنتر لوساطة إعادة التأمين إلى أن السيارات الكهربائية أقل حوادث مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، ما يعكس تأثير التكنولوجيا الحديثة على السلامة المرورية.
التوجه العالمي نحو المركبات الكهربائية
أصبحت أوروبا وآسيا رائدتين في التحول إلى المركبات الكهربائية، مدفوعة بحوافز حكومية وسياسات صارمة للحد من الانبعاثات الكربونية. وتخطط دول مثل الدنمرك وهولندا والسويد وبريطانيا لحظر بيع السيارات الجديدة المعتمدة على البنزين والديزل بحلول عام 2030.
وفي النرويج، شكلت السيارات الكهربائية 93% من مبيعات السيارات الجديدة في عام 2023، وتسعى البلاد لفرض حظر على بيع السيارات المعتمدة على البنزين والغاز بحلول نهاية عام 2025.
نتائج الدراسات الإحصائية
أظهرت أبحاث النرويج أن نسبة الحوادث للسيارات الكهربائية كانت أقل بنسبة 17% من السيارات التقليدية خلال الفترة بين 2020 و2023. بينما ارتفعت شدة بعض الحوادث بنسبة 8%، مما نتج عنه مطالبات أكبر بتعويضات عن الأضرار المادية مقارنة بالإصابات الجسدية الخطيرة.
رغم تقارب تكاليف المطالبات الإجمالية للسيارات الكهربائية والبنزين، فإن التحول من مطالبات الإصابات الجسدية إلى المطالبات المادية من المتوقع أن يحسن نسب الخسارة لشركات التأمين، ما قد يدفعها لمراجعة سياساتها التأمينية.
أهمية النقل العام الكهربائي
بعيداً عن المركبات الشخصية، يشكل تحويل وسائل النقل العام إلى كهربائية خطوة حيوية للحد من الانبعاثات الكربونية في المدن الكبيرة. ويسهم ذلك في تعزيز السلامة المرورية وتقليل المخاطر المرتبطة بالحوادث.




