الشرع في واشنطن: «قانون قيصر» و«الاتفاق الأمني» في صدارة المباحثات

الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى واشنطن في زيارة رسمية تتضمن لقاءً مرتقباً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع تركيز على قانون «قيصر» والاتفاق الأمني مع إسرائيل. الزيارة تستمر حتى 11 نوفمبر وتشتمل على لقاءات مع مسؤولين وأعضاء في الكونغرس.

فريق التحرير
فريق التحرير
رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

ملخص المقال

إنتاج AI

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في زيارة رسمية للقاء ترمب، حيث تتصدر مباحثاتهما ملفات «قانون قيصر» و«الاتفاق الأمني» مع إسرائيل. الزيارة تشمل محادثات مع مسؤولين وأعضاء في الكونغرس، وتأتي بعد رفع اسمه من قائمة العقوبات.

النقاط الأساسية

  • وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها.
  • تشمل المباحثات مع ترمب ملفات «قانون قيصر» و«الاتفاق الأمني» المرتقب مع إسرائيل.
  • تشمل قضايا البحث مكافحة داعش، وإدارة المخيمات، والسلام مع إسرائيل.

وصل الرئيس السوري أحمد الشرع مساء السبت إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض يوم الاثنين، فيما تتصدر ملفات «قانون قيصر» و«الاتفاق الأمني» المرتقب مع إسرائيل أجندة المباحثات. وتسبق هذه الزيارة رفع اسمي الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب عن قائمة العقوبات الأميركية، وقد أُجريت للشرع زيارة سابقة إلى نيويورك في سبتمبر للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تمتد زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة حتى 11 نوفمبر، وتشمل برنامجه محادثات مع عدد من المسؤولين الأميركيين وأعضاء في الكونغرس، كما التقى ممثلين عن منظمات سورية في واشنطن، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة على بلاده «في مراحلها الأخيرة» وداعياً إلى مواصلة الجهود لرفعها، وفق ما نقلته مصادر من الوفد، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني. وبيّن الشرع خلال اللقاء «روح التعاون بين السوريين في المهجر» وخطة «بناء سوريا بسواعد أبنائها»، مؤكداً حاجة البلاد إلى جهود الداخل والخارج للمساهمة في إعادة الإعمار واستثمار الفرص المتاحة.

وتشمل القضايا التي تبحثها واشنطن مع دمشق، بحسب ما ذُكر، التعاون في مكافحة تنظيم داعش، وإدارة المخيمات في شمال شرق سوريا، وتسليم العناصر الأجنبية أو التخلُّص منها، وحماية حقوق الأقليات، والسعي نحو إرساء سلام مع إسرائيل. ورغم تحسّن مواقف الولايات المتحدة التي رفعت أسماء من قوائم العقوبات، فإن ملف العلاقات الثنائية لم يتبلور بعد برؤية واضحة من الجانب الأميركي، وتبقى ملفات الزيارة مفتوحة وتحتاج إلى وقت ومزيد من العمل من الجانبين، وفق تقييم محللين.