الرئيس السوري أحمد الشرع: رفضنا المحاصصة واعتمدنا التشاركية في تشكيل الحكومة

الرئيس السوري أحمد الشرع يؤكد في قمة كونكورديا أن قضية سوريا عادلة، ويشيد بتحولات سياسية واقتصادية بعد سقوط النظام السابق.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس السوري أحمد الشرع

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن قضية الشعب السوري عادلة في مواجهة نظام مجرم، وأن تحرير سوريا تم بأقل الخسائر بفضل الخبرة المكتسبة في إدلب. وأشار إلى أن سوريا ورثت اضطرابات، وأن الحلول تأتي تدريجياً، مؤكداً أن سقوط النظام السابق فتح مرحلة جديدة.

النقاط الأساسية

  • الشرع: قضية الشعب السوري هي قضية حق في مواجهة نظام مجرم.
  • أكد الشرع أن سقوط النظام السابق فتح مرحلة تاريخية جديدة للمنطقة.
  • أولوية سوريا الآن هي تحقيق الأمن والاستقرار وتوحيد الشعب.

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن قضية الشعب السوري هي قضية حق ونبل في مواجهة نظام مجرم ارتكب جرائم حرب ومجازر جماعية. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة كونكورديا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن معركة تحرير سوريا تمت بأقل الخسائر بفضل الخبرة المكتسبة خلال وجود القوات السورية في إدلب.

الشرع: سوريا ورثت اضطرابات

وأضاف الشرع أن سوريا ورثت اضطرابات كثيرة خلال الستين سنة الماضية، وأن الحلول لا تأتي دفعة واحدة بل بالتدريج. كما أكد أن سقوط النظام السابق فتح مرحلة تاريخية جديدة للمنطقة، وأن هناك اليوم مصالح متطابقة بين سوريا والغرب والولايات المتحدة. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزال العقوبات عن سوريا، إلا أن الكونغرس الأمريكي يحتاج إلى المزيد من العمل لرفعها بشكل نهائي.

الأولوية تحقيق الأمن

وأكد الرئيس الشرع أن أولوية سوريا الآن هي تحقيق الأمن والاستقرار من خلال توحيد الشعب السوري والأرض السورية وتعزيز التنمية الاقتصادية.

كما التقى الشرع بعدد من كبار المستثمرين والخبراء الاقتصاديين ضمن فعاليات قمة كونكورديا، التي تعد منتدىً عالمياً سنوياً يهدف إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي.

Advertisement

وعقد الشرع لقاءً مع الجنرال ديفيد بتريوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، في حوار يُعتبر ذا رمزية خاصة نظراً للخلفيات المتوترة في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية.

بذلك، يمثل ظهور الرئيس الشرع في هذا المحفل الدولي وتطوره في العلاقات مع الولايات المتحدة مؤشراً على تحولات ملحوظة في السياسة الخارجية لسوريا وإمكانية استعادة دور أكبر على الساحة الدولية.