الشرع يجدد دعوته لواشنطن لرفع العقوبات الأميركية رسمياً عن سوريا

الشرع يدعو واشنطن لرفع عقوبات “قيصر”، ويكشف عن مباحثات أمنية مع إسرائيل، مؤكداً أهمية إعادة بناء الاقتصاد السوري.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس السوري أحمد الشرع يتحدث خلال مؤتمر صحفي في نيويورك

ملخص المقال

إنتاج AI

جدد الرئيس السوري أحمد الشرع دعوته لواشنطن لرفع العقوبات بموجب قانون قيصر، مشيراً إلى أنها تستهدف المدنيين وتعيق إعادة الإعمار. وكشف عن مباحثات أمنية متقدمة مع إسرائيل لوقف الغارات وسحب القوات، وعرض دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش الوطني.

النقاط الأساسية

  • جدد الرئيس السوري دعوته لواشنطن لرفع العقوبات بموجب قانون قيصر.
  • الشرع بحث مع روبيو تخفيف العقوبات ودعم العملية السياسية بسوريا.
  • كشف الشرع عن مباحثات أمنية متقدمة مع إسرائيل لوقف الغارات.

جدد الرئيس السوري أحمد الشرع، دعوته إلى واشنطن لرفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده بموجب قانون قيصر الصادر عام 2019، بحسب رويترز.

وجاءت هذه الدعوة خلال كلمته في قمة جانبية على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في أول مشاركة رئاسية سورية منذ عام 1967.

الشرع: العقوبات لم تعد مبررة لأنها تستهدف المدنيين

وفي مستهل كلمته، شدد الشرع على أن العقوبات لم تعد مبررة لأنها تستهدف المدنيين بشكل مباشر وتعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية.

وأوضح أن الشعب السوري يملك كفاءات وخبرات قادرة على إحداث نقلة نوعية للاقتصاد الوطني، لكنه يواجه صعوبات جمة دون رفع القيود.

الشرع بحث مع روبيو تخفيف العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا

Advertisement

وأشار الشرع إلى أنه التقى وزيري الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حيث بحثا سبل تخفيف العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا.

وأكد الوزير الأميركي خلال الاجتماع أن بلاده تساند إقامة دولة مستقرة وذات سيادة في سوريا، لكنه لم يشأ التطرق إلى تفاصيل قانون قيصر.

وتأتي تصريحات الشرع وسط ضغوط تمارسها بعض الجهات الأميركية والإسرائيلية لتمديد سريان العقوبات ضد دمشق.

ويرجح مراقبون أن تستكمل مناقشات الكونغرس حول إدراج إلغاء قانون قيصر ضمن قانون تفويض الدفاع الوطني قبل نهاية العام الجاري.

الشرع يكشف عن وجود مباحصات أمنية متقدمة مع إسرائيل

من جانب آخر، كشف الشرع عن وجود مباحثات أمنية متقدمة مع إسرائيل تهدف إلى وقف الغارات الجوية وسحب القوات من جنوب سوريا.

Advertisement

وأوضح أن مخاوف إسرائيل الأمنية يمكن معالجتها عبر اتفاقات وسيطة تشرف عليها أميركا ودول إقليمية، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على سيادة الأراضي السورية.

وتطرق الرئيس السوري إلى ملف “قسد”، معتبراً أن بقاء قوات سوريا الديمقراطية في الشمال الشرقي يمثل خطراً على سوريا والعراق وتركيا على حد سواء، وأكد أن الحكومة عرضت دمجهم في الجيش الوطني مع ضمان حقوق الأكراد، لكنه أقر بوجود تباطؤ في تنفيذ الاتفاق.

الشرع: ” أمامنا مهمة كبيرة لبناء الاقتصاد السوري”

وذكر الشرع أن دمج سوريا ضمن التحالفات الإقليمية والدولية وإعادة إطلاق العلاقات الدبلوماسية قد يسهم في إيجاد تسوية شاملة للقضية السورية، خصوصاً بعد رفع العلم السوري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في أبريل الماضي.

كما أشار إلى أهمية عودة اللاجئين والنازحين إلى وطنهم، مع توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.

واختتم الشرع كلمته بالقول: “أمامنا مهمة كبيرة لبناء الاقتصاد السوري”، ودعا المجتمع الدولي إلى منح سوريا فرصة جديدة للحياة، معرباً عن الأمل في تجاوب الكونغرس الأميركي لرفع العقوبات بالكامل وإنهاء معاناة السوريين.

Advertisement