أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الشعب السوري ثار من أجل كرامته، لكنه قوبل بالتعذيب والتنكيل من قبل النظام السابق. وأضاف أن النظام السابق استخدم ميليشيات وقوات أجنبية، واستخدم المخدرات كوسيلة قمع ضد شعبه. وأوضح أن النظام قتل نحو مليون إنسان، واستعمل الأسلحة الكيماوية أكثر من 200 مرة لإسكات صوت الحق.
التحريض الطائفي ومحاولات التقسيم
تحدث الشرع في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن وجود أطراف أثارت النعرات الطائفية بهدف تقسيم سوريا وإعادتها إلى مربعها الأول، مؤكدًا أن سوريا انتصرت في معركة الظلم ومهدت الطريق لإعادة اللاجئين.
الوضع الإقليمي والخطر الإسرائيلي
استنكر الشرع تصرفات إسرائيل التي وصفها بأنها تخالف القانون الدولي وتعرض المنطقة للخطر، داعيًا إلى دعم سوريا لمواجهة المخاطر ومنع التقسيم، مؤكدًا أن سوريا أنشأت شراكات إقليمية ودولية لتعزيز أمنها واستقرارها.
الشرع يرفض التدخل ودعوات التقسيم
تعبّر تصريحات الشرع عن رؤية الإدارة الجديدة في سوريا التي تركز على مواجهة المحاولات الخارجية لتقسيم البلاد، وتعزيز اللحمة الوطنية ودعم اللاجئين والعودة إلى الاستقرار، محذّرة من التهديدات الإسرائيلية التي تمثل خطرًا على الأمن الإقليمي.أكد الشرع أن الشعب السوري ثار من أجل كرامته، لكنه قوبل بالتعذيب والتنكيل من النظام السابق الذي استخدم ميليشيات وقوات أجنبية والمخدرات لقمعه. وأضاف أن النظام السابق قتل نحو مليون إنسان، واستخدم الأسلحة الكيماوية في أكثر من 200 هجوم لإسكات صوت الحق، مشيراً إلى أن هناك من أثار النعرات الطائفية بهدف التقسيم وإعادة سوريا إلى سابق عهدها.
الشرع: انتصرنا في المعركة ومهدنا طريق عودة اللاجئين
وأكد الشرع أنهم انتصروا في معركة الظلم ومهدوا الطريق لإعادة اللاجئين إلى البلاد. كما استنكر ما تقوم به إسرائيل من أفعال تتنافى مع القانون الدولي وتعرض المنطقة للخطر، داعياً إلى دعم سوريا لمواجهة هذه المخاطر ومنع تقسيمها. وأشار إلى أن سوريا أنشأت شراكات إقليمية ودولية لتعزيز أمنها واستقرارها.