ترامب يعلن زيارة الصين مطلع العام المقبل

ترامب يعلن زيارته الرسمية للصين مطلع العام المقبل بعد مكالمة “مثمرة” مع شي، لبحث التجارة والأمن والطاقة وتوقيع اتفاقيات جديدة.

فريق التحرير
فريق التحرير
دونالد ترامب يخاطب تجمعاً جماهيرياً من خلف المنصة

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن ترامب عن زيارة رسمية للصين مطلع العام المقبل بعد مكالمة "مثمرة للغاية" مع شي جين بينغ لمناقشة التجارة والأمن والطاقة. الزيارة تهدف لإذابة الجليد بعد توترات متصاعدة، وستعقب قمة APEC في كوريا الجنوبية، وتشمل جولة آسيوية لتوقيع اتفاقيات.

النقاط الأساسية

  • أعلن ترامب عن زيارة رسمية للصين مطلع العام المقبل بعد مكالمة مع الرئيس شي.
  • الزيارة تهدف لإذابة الجليد بين أكبر اقتصادين بعد توترات منذ 2024.
  • جولة ترامب تشمل دولاً آسيوية لحل الخلافات في ملفات الفنتانيل والأمن.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصّة “تروث سوشيال” أن زيارته الرسمية إلى الصين ستتم مطلع العام المقبل.​

وجاء هذا الإعلان بعد مكالمة هاتفية مطوّلة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وصفها ترامب بأنها “مثمرة للغاية”، ناقشا خلالها قضايا التجارة والأمن والطاقة.​

وأعرب ترامب عن أمله في إذابة الجليد بين أكبر اقتصادين عالميين بعد توترات جمركية وتكنولوجية متصاعدة منذ عام 2024.​

ترامب: اللقاء الثنائي مع شي سيعقب اجتماع APEC  

ترامب أكد أنه سيجتمع بخصوص قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في كوريا الجنوبية، حيث سيلتقي بصفة رسمية أعضاء المنتدى.​
وأوضح أن اللقاء الثنائي مع شي سيعقب اجتماع APEC، ضمن جولة آسيوية تشمل توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية.​

بكين تبدئ ترحيباً مبدئياً بزيارة ترامب

Advertisement

بدورها أظهرت بكين ترحيباً مبدئياً بالزيارة ودعت واشنطن إلى الامتناع عن الإجراءات التقييدية أحادية الجانب على قطاعاتٍ استراتيجية كالرقائق المعدنية وأشباه الموصلات.​
ونقلت وكالة أنباء “شينخوا” عن المتحدث الرسمي أن الصين تحترم رغبة الشركات الأمريكية في إنهاء صفقة فصل عمليات “تيك توك” لأسباب أمنية، شريطة احترام القوانين الصينية.​

جولة ترامب ستشمل دولاً آسيوية رئيسية

وتأتي زيارة ترامب ضمن جولة تشمل دولاً آسيوية رئيسية لمحاولة حلحلة الخلافات في ملفات الفنتانيل والأمن الإلكتروني والشحن البحري، كما يعتزم الطرفان مناقشة مبادرات الطاقة النظيفة وبناء محطات غاز مسال وصوامع نفطية مشتركة في ميناء يانغتسي.​

وتسعى واشنطن إلى تأمين شراكات تقنية في مجال الطاقة النووية المدنية والاستدامة البيئية من بكين.

من جانبه، أشاد الوزير الأمريكي للتجارة بتطور المسار الدبلوماسي، ونوّه إلى أن الزيارة ستشمل توقيع مذكرة تفاهم للاستثمار في بنية تحتية رقمية مشتركة، كما ألمح إلى إمكانية رفع القيود الجمركية تدريجياً إذا التزمت بكين بعدم دعم شركات التكنولوجيا الصينية ذات الأبعاد الأمنية المثيرة للقلق.