قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن الضغط الاقتصادي على روسيا من الولايات المتحدة وأوروبا قد يفرض على الرئيس فلاديمير بوتين الدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا.
العقوبات والرسوم الجمركية كأدوات ضغط
أوضح بيسنت في في برنامج ميت ذا برس على قناة إن بي سي، أن فرض المزيد من العقوبات والرسوم الجمركية على الدول التي تشتري النفط الروسي قد يؤدي إلى انهيار كامل في الاقتصاد الروسي، ما يدفع بوتين إلى طاولة المفاوضات.
التنسيق مع الشركاء الأوروبيين
أشار الوزير إلى أهمية تعاون الشركاء الأوروبيين مع الولايات المتحدة، موضحاً أن العمل المشترك سيزيد من تأثير الضغط الاقتصادي على روسيا ويقلل من قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود، وذلك وفقًا لوام.
تحديات الإدارة الأميركية الحالية
يشير بيسنت إلى إحباط إدارة الرئيس دونالد ترامب من عدم القدرة على إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة. وحتى الآن، لم تُفرض عقوبات جديدة على روسيا والصين، رغم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الهند.
التأثير المحتمل على الجيش الأوكراني
يعتقد المسؤول الأميركي أن استمرار الضغط الاقتصادي على روسيا يشكل عاملاً حاسماً في تحديد مدة قدرة الجيش الأوكراني على الصمود، مؤكداً أن الاقتصاد الروسي المتأزم قد يسرع من العملية السياسية لإنهاء النزاع.