طبقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير المالية بيتسائل سموتريتش بعدم رغبته في دفع مسألة ضم الضفة الغربية خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي، محذرًا بعبارة مجازية: “عندما يزورنا نائب الرئيس جي دي فانس، لا تضع إصبعك في عينه”.
موقف واشنطن من ضم الضفة الغربية
أكد مكتب نتنياهو أن الولايات المتحدة لا ترغب في قيام إسرائيل بضم الضفة الغربية، وأن هناك رفضًا واضحًا لهذه الخطوة على الصعيد الدولي.
رغم ذلك، صادق الكنيست الإسرائيلي مؤخرًا على مشروع قانون لتطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قدمه عضو الكنيست آفي ماوز، خطوة تعارض موقف نتنياهو.
اختلاف في مواقف الحكومة الإسرائيلية
أعرب سموتريتش عن استيائه من موقف نتنياهو، خاصة تجاه اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية ووضع عقوبات على مسؤولين إسرائيليين.
وأعلن أن التشريع، لو فشل في المرة الحالية، لن يُعاد تقديمه قبل مرور ستة أشهر. دعى كذلك نتنياهو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية بالكامل على مناطق يهوذا والسامرة، معتبرًا أنها “إرث تاريخي” ومطالبًا بالمضي قدماً في اتفاقيات سلام مع جيران إسرائيل من “موقع قوة”.
تجسد هذه الأجواء السياسية توترات داخل الحكومة الإسرائيلية والعلاقة المتشابكة مع الولايات المتحدة في الملف الفلسطيني، مع احتمال استمرار الخلافات بشأن الخطوات القادمة المتعلقة بالضفة الغربية واتفاق وقف إطلاق النار في غزة




