الموقف الأمريكي الرافض لضم الضفة الغربية من قبل إسرائيل يتسم بالصرامة والوضوح، مع تحذيرات علنية من قبل الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس بعدم السماح بتنفيذ خطوة الضم.
تحذيرات ترامب ونتائجها المحتملة
- أكد ترامب أن “ضم الضفة الغربية لن يحدث” وأنه “سيتم سحب الدعم الأمريكي بشكل كامل عن إسرائيل في حال أقدمت على ذلك”، موضحًا أن وعده للدول العربية يمنعه من الموافقة على هذه الخطوة، وأنها “خط أحمر”.
- نائب الرئيس فانس وصف التصويت في الكنيست على مشروع القانون الخاص بالضم بأنه “حيلة سياسية غبية” وأكد أن الولايات المتحدة لن توافق على خطوة الضم، مشيرًا إلى أن ذلك “إهانة شخصية” لواشنطن.
موقف الحكومة الإسرائيلية
- بالرغم من تصويت الكنيست على مشروع الضم، إلا أن وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش أشار إلى أن الحكومة لن تسعى إلى التقدم في مشروع القانون المثير للجدل، وأنه في طور التمهيد فقط، مع تأكيدات على أن الحكومة ستواصل ممارسة الضم فعليًا على الأرض بطريقة غير قانونية بالتوازي مع التهديدات الأمريكية.
- رئيس الوزراء نتنياهو حاول إقناع نائب الرئيس الأمريكي أن التصويت هو مجرد “مناورة سياسية من المعارضة”، لكنه اضطر إلى تعليق مشاريع قوانين الضم حتى إشعار آخر، تجنبًا لتصعيد أكبر مع واشنطن.
أثر التصعيد على العلاقات الدولية
الولايات المتحدة لا تزال تحافظ على موقف صارم يعكس رفضها للضم، وتعتبر أن خطوات إسرائيل الأحادية تضر بمسار السلام، قد تؤدي إلى تكريس العزلة الدولية لإسرائيل، وتفتح الباب أمام معركة دبلوماسية طويلة الأمد حول مستقبل الأراضي الفلسطينية




