أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران العماني كون كورفياتس أن الناقلة قد تقدم طلبية لشراء طائرات ضيقة البدن في أوائل عام 2026 أو قد تلجأ لسوق التأجير. وجاء التصريح على هامش معرض دبي للطيران.
وقال كورفياتس في مقابلة مع وكالة رويترز إن الشركة “ستحتاج بالتأكيد إلى المزيد من الطائرات ضيقة البدن” ضمن خطتها الاستراتيجية الممتدة لمدة خمس سنوات والتي ستُعرض على مجلس الإدارة قريباً. ولم توضح الشركة حتى الآن ما إذا كانت ستختار خيار الشراء المباشر أم التأجير.
الطيران العماني تخضع لخطة تحول شاملة منذ أوائل عام 2024
وتخضع الطيران العماني لخطة تحول شاملة منذ أوائل عام 2024 استهدفت تحسين الكفاءة المالية والعملياتية. وقلصت الشركة مسارات الرحلات وأعادت التفاوض على العقود وخفضت عدد الموظفين بنسبة 25 بالمئة بما يقارب 1100 موظف.
ويقتصر أسطول الطيران العماني حالياً على طائرات بوينغ بالكامل ويضم 23 طائرة ضيقة البدن وتسع طائرات واسعة البدن من طراز 787.
وتتوقع الشركة استقبال طائرة ضيقة البدن إضافية خلال الربع الأول من عام 2026. ويرفض كورفياتس أي طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس إضافية حتى يتم حل مشاكل محركاتها.
الطيران العماني تراهن على نمو حركة المسافرين المباشرة
وتراهن الشركة على نمو حركة المسافرين المباشرة بدلاً من حركة المرور العابرة. وارتفعت نسبة الرحلات المباشرة من 15 بالمئة عند توليه منصبه إلى 55 بالمئة حالياً. ويُتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 60 بالمئة خلال عام 2026.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى دعم جهود سلطنة عُمان لتعزيز السياحة الداخلية وتنويع الاقتصاد. وقد استهدفت الحكومة الوصول إلى 11 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2040.
كورفياتس لم يستبعد احتمالية شراء طائرات من شركة إيرباص في المستقبل
ويتوقع كورفياتس أن تحقق الشركة نقطة التعادل في الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنهاية عام 2026. ولم يستبعد احتمالية شراء طائرات من شركة إيرباص في المستقبل لكنه أكد أن ذلك لن يحدث قبل عام 2030.
وتواجه الشركة تحديات في سلسلة التوريد حيث تعطلت عدة طائرات بسبب نقص المحركات خلال موسم الذروة. وتتلقى الشركة دعماً من شركة CFM International لتوفير محركات بديلة. ويتوقع كورفياتس استمرار ضغوط سلسلة التوريد “لعدة سنوات قادمة”.
