رئيس وزراء العراق: مقاطعة الانتخابات هدية للفاسدين

رئيس مجلس وزراء العراق يدعو إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة لتفويت الفرصة على الفاسدين وأكد أن مقاطعتها ليس حلا.

فريق التحرير
فريق التحرير
رئيس وزراء العراق يلتقي شخصيات عشائرية

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن مقاطعة الانتخابات ليست حلاً، بل "هدية للفاسدين"، داعياً إلى مشاركة فاعلة. وأشار إلى تحول اقتصادي كبير بوصول الاستثمارات إلى 100 مليار دولار، مع تحسن الأمن وتوفير الخدمات، مؤكداً دور الشباب وأهمية النزاهة.

النقاط الأساسية

  • السوداني: مقاطعة الانتخابات المقبلة ليست الحل، بل هدية للفاسدين.
  • العراق يشهد تحولاً اقتصادياً كبيراً بوصول حجم الاستثمارات إلى 100 مليار دولار.
  • الحكومة تنفذ خططاً لتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل للشباب.

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن مقاطعة الانتخابات المقبلة ليست الحل، مشيراً إلى أنها ستكون “هدية للفاسدين وكل من له أجندة لا تخدم البلد”. جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع شيوخ العشائر والوجهاء والنخب الأكاديمية من أهالي منطقة الكرادة في بغداد، حيث دعا إلى المشاركة الفاعلة والواعية لضمان دقة الاختيار وتجاوز أخطاء الماضي وتغليب المصلحة الوطنية.

التحول الاقتصادي والاستثمار في العراق

  • تحدث السوداني عن تحول اقتصادي كبير في البلاد، وأكد وصول حجم الاستثمارات إلى 100 مليار دولار، ما يدل على تعافي الاقتصاد وكون العراق أصبح بيئة جاذبة للاستثمار العالمي.
  • حضور كبريات الشركات العالمية للعمل في العراق اعتبره السوداني مؤشراً على قوة الاقتصاد والاستقرار.

الاستقرار والأمن والخدمات

  • أشار إلى حالة الاستقرار والأمن في البلاد وسيطرة الأجهزة الأمنية بشكل كامل على عموم البلد.
  • أكد السوداني أن الحكومة نفذت الحزمة الأولى لمطالب أهالي الكرادة وتعمل على الحزمة الثانية، وهناك ورشة عمل في كل محافظة لتحسين وتوفير الخدمات وفق خطط مدروسة.

دور الشباب والنزاهة

Advertisement
  • شدد السوداني على أن الشباب، الذين يشكلون نحو 60% من السكان، لهم دور مركزي في مستقبل العراق، مع التزام الحكومة بتوفير فرص عمل وتأمين مستقبلهم.
  • اعتبر النزاهة من أهم معايير العمل السياسي وضرورة تقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية.

تصريحات السوداني تعكس توجهات حكومية لتعزيز المشاركة السياسية وضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في العراق، في ظل تحسن مؤشرات الاستثمار والأمن الداخلي